أعلنت شركة أورنج الاردن وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج" نتائج دراسة خريطة الشركات الناشئة الأردنية.
واطلقت الدراسة برعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، من طرف كل من "إنتاج" ومجلس "ستارتبس جو" نيابةً عن مشروع "مساحة الابتكار"، الذي يتم تنفيذه بدعم من الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج الابتكار من أجل نمو المشروعات وفرص العمل "ابتكار الاردن" .
وتم خلال الدراسة التي استمرت ثلاثة أشهر تصنيف 275 شركة ناشئة ضمن واحد وعشرين قطاعاً رئيسياً كالتجارة الإلكترونية، والتكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الصحية، والألعاب، والتكنولوجيا الزراعية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي وغيرها، بهدف تعزيز منظومة الريادة في المملكة والارتقاء بها، حيث سيتم تحديث الدراسة بشكل دوري وإتاحتها عبر موقع إنتاج الإلكتروني.
وبيّنت إنتاج أن شروط مشاركة الشركات الناشئة في الدراسة تضمنت أن تكون الشركة متواجدة في الأردن، وأن تقدم منتجات أو حلولاً تستند إلى الملكية الفكرية، مع اعتبار المرحلة التي وصلت إليها، وإذا ما كانت مسجلة أم لا.
ووفقاً لنتائج الدراسة، يتركز 57 بالمئة من الشركات الناشئة التي تنطبق عليها المعايير في خمسة قطاعات رئيسية.
وأظهرت الدراسة أن 60 بالمئة من الشركات الناشئة المشاركة في مرحلة النمو، بينما 25 بالمئة منها في مرحلة المشروع القابل للتطبيق، والبقية بين مرحلة الفكرة وتطوير النماذج الأولية.
ومن اللافت أن نسبة مشاركة الإناث في العمل بالشركات الناشئة بلغت 40 بالمئة، في حين أن 35 بالمئة من الشركات الناشئة المشاركة انضمت لحاضنة أو مسرّعة أعمال.
وتمكنت إنتاج من إطلاق الخريطة بدعم أورنج الأردن ولجنة استشارية مكونة من مؤسسة ولي العهد وكل من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، ووزارة الشباب، إضافة إلى صندوق الريادة الأردني وهيئة الاستثمار الأردنية.
وستسهم نتائج الدراسة في تمهيد الطريق للمزيد من الشركات الناشئة الأردنية الناجحة، لا سيما لدى فهم منظومة الريادة في المملكة والقطاعات الرئيسية التي تمتاز بالفرص المستقبلية للنمو والتوسع، حيث تولي أورنج الأردن اهتماماً كبيراً لقطاع الريادة لدوره الفاعل في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتوفيره فرصا هامّة للشباب للعمل وإيجاد المزيد من الوظائف.
وتعد مبادرة "مساحة الابتكار" الممولة من الاتحاد الأوروبي مشروعاً رائداً على مستوى الأردن ووجهة تجمع كل ما يلزم للإبداع الرقمي والدعم الريادي، حيث ستعمل على تعريف المزيد من الأردنيين على الثقافة الرقمية وتطوير مهاراتهم الرقمية، ولاسيما بين النساء والشباب، إضافة إلى رعاية قطاع الريادة من خلال تحديد الفرص الهامة التي من شأنها تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي.