بحث وزير المياه والري المهندس محمد النجار مع سفير جمهورية مصر العربية شريف كمال، اليوم الأربعاء، تعزيز أوجه التعاون خاصة في مجال المياه وإعادة الاستخدام.
واستعرض النجارالأوضاع المائية التي يمر بها الأردن واحتياجاته التنموية المتزايدة والمتطورة والمتسارعة وما فرضه ذلك من تحديات على قطاع المياه، خاصة في ظل استمرار جائحة كورونا، وكذلك المشاريع التي ينوي الأردن تنفيذها لمواجهة هذه التحديات، وخاصة عن طريق التحلية وتطوير أنظمة الري وإعادة استخدام المياه المعالجة في الاستخدامات المختلفة وسبل تعزيز التعاون المائي بين الأردن ومصر، وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة.
وأكد النجار تزايد التحديات المائية التي يعانيها الأردن جراء تراجع التغيرات المناخية وكميات الأمطار والمتاح من المياه والطلب المتزايد نتيجة لارتفاع الطلب والهجرات التي تعرض لها الأردن خلال السنوات الماضية، وآخرها الأزمة السورية وما تكبده الأردن من معاناة في جميع القطاعاتوبالأخص قطاع المياه وآثار جائحة كورونا.
وبين أن الوزارة استطاعت، وبفضل تظافر جميع الجهود، من الوصول إلى مستوى من الخدمات المتميزةوتحقيق نجاحات متوالية في مختلف المجالات المائية وتنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية التي جرى إنجاز بعضها، مشيراً إلى أنها تواصل جهودها لإنجاز مشاريع أخرى قريبا مما سينعكس بشكل ايجابي وكبير على الواقع المائي.
وقال النجار إن الحكومة الأردنية ومن خلال وزارة المياه والري مهتمة بإنجاح جميع أشكال التعاون البناء والمثمر مع مصر في قطاعي المياه والصرف الصحي من خلال تبادل الخبرات والتعامل مع الواقع المائي والآليات الحديثة والتجارب المتقدمة التي حققها الجانبين في مجالات أنظمة الري واعادة استخدام المياه المعالجة.
وثمن السفير شريف كمال، من جهته، استمرار التعاون لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، واستعرض عددا من التجارب المصرية الناجحة في مجالات الري وإعادة الاستخدام وتنفيذ مشروعات مائية جديدة.
وأشاد بالمستوى الذي وصلت إليه الإدارة المائية الأردنية رغم الظروف المائية الصعبة التي يمر بها الأردن، مبديا استعداد الحكومة المصرية لدعم جميع الجهود التي تصب في تطوير التعاون الأردني المصري في مجال المياه وتعزير التعاون المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات المتميزة.
--(بترا)