اليونيسف تطلق مبادرة لتعزيز الصمود الاقتصادي لشابات مخيم جرش

افتتحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، مركزًا جديدًا للتدريب والعمل المهني لتعزيز الصمود الاقتصادي للنساء الأقل حظا اللواتي يعشنّ في مخيم جرش؛ تزامنا مع يوم المرأة العالمي.
وعقدت اليونيسف، وفق بيان، اليوم الاثنين، شراكة مع مركز سرو للحرف وتنمية المجتمعات المحلية، وهي مؤسسة اجتماعية محلية معنية بتوفير فرص التدريب الفني والمهني لـ 200 شابة ممن تتراوح أعمارهنّ بين 17 و 24 عامًا في المخيم، في مجالي التطريز والحرف اليدوية لما شأنه مساعدتهن على تحسين قابليتهنّ للتوظيف، وفتح خط إنتاج لــ 25 فرصة عمل لخريجات البرنامج.
وقالت ممثلة اليونيسف في الأردن، تانيا شابويزات: "لقد أدت جائحة كوفيد-19 إلى تعميق أوجه عدم المساواة بين الجنسين وتضرر النساء والفتيات أكثر من غيرهنّ بتداعياتها الاقتصادية، مشيرة إلى التزام اليونيسف بتمكين الفتيات اللواتي يعشنّ في المجتمعات الأكثر هشاشة بالأردن، وتزويدهنّ بمهارات قابلية التوظيف لزيادة مشاركتهنّ في القوى العاملة وتعزيز الانتعاش الاقتصادي المستدام والعادل ما بعد الجائحة.
بدروها، قالت مؤسسة مركز سرو للحرف وتنمية المجتمعات المحلية ماجدة أبو زغلان: نكلّل يوم المرأة العالمي اليوم بالتعاون مع اليونيسف بافتتاح المركز، ما يؤكد بذلك التزامنا بدعم النساء والفتيات والأطفال من الفئات الأكثر هشاشة، ويسهل وصول النساء اللاتي يحتجنّ الدعم من خلال التشغيل والتدريب على الحرف التقليدية خاصة التطريز.
ووفق البيان، تشارك 15 بالمئة فقط من النساء في القوى العاملة مقابل 67 بالمئة من الرجال بالمملكة، وقد يؤدي انخفاض مشاركة النساء في القوى العاملة وعدم قدرتهنّ على توليد الدخل إلى تعريضهنّ لخطر الحرمان من الشمول المالي وحالة من عدم التمكين.
ومنذ عام 2018، عمل برنامج "أملنا" التابع لليونيسف على تقديم الدعم لـــ 2500 شاب وشابة من جميع أنحاء المملكة وتزويدهم ببرامج تدريب تلبي احتياجات سوق العمل، بالإضافة لتزويدهم بالمهارات الأساسية للجاهزية للعمل لتحقيق العمالة المجدية، وتوظيف 70 بالمئة، ودعم إنشاء 95 مؤسسة عمل اجتماعية تتولى إدارتها النساء والشباب.