حيا مجلس نقابة الصحفيين المرأة الأردنية بشكل خاص والمرأة العربية بشكل عام؛ بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من آذار في كل عام.
وثمن المجلس في بيان صحافي اليوم الاثنين، نضال النساء العربيات وشراكتهن الفاعلة في الدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية من خلال خوض معارك الدفاع عن الحقوق والقضايا العربية على الأرض وفي كل موقع يشغلنه.
وفي هذه المناسبة أيضا، خص المجلس الزميلات الصحفيات والإعلاميات في المؤسسات الصحفية والإعلامية بهذه التحية، مؤكدا أهمية ما حققنه في مختلف مواقعهن من إنجازات مهنية رغم قصور بعض التشريعات واستمرار بعض الممارسات التمييزية التي ما تزال تشكل عائقا أمام تقدمهن في المواقع القيادية.
ومع مرور هذه المناسبة بالتزامن مع تفاقم جائحة كورونا، قال المجلس إن النساء العاملات عموما والصحفيات خصوصا، من أكثر الفئات تضررا مع تزايد الأعباء والتحديات أدوارهن الاجتماعية الموازية لعملهن؛ ما يتطلب اتخاذ إجراءات إدارية وتطبيق سياسات مرنة ومنصفة للتوازن النوعي في المؤسسات وبيئات العمل بما يلبي احتياجاتهن، والحرص أيضا على تفعيل مشاركتهن في صناعة القرار ووضع معايير تضمن لهن حق الوصول إلى مواقع متقدمة وفقا لمبدأ تكافؤ الفرص.
وأشاد مجلس النقابة، بالأدوار المتميزة للزميلات الصحفيات في مختلف المؤسسات، وجهودهن المبذولة في رصد ومتابعة القضايا العامة، والقضايا ذات الصلة بحقوق النساء والاطفال وحقوق الفئات الأكثر عرضة للانتهاك وحقوق الإنسان عموما،خلال جائحة كورونا رغم الصعوبات المتعددة، وفي ظل مرور قطاع النشر والإعلام بظروف استثنائية.
واعتبر مجلس النقابة اليوم العالمي للمرأة فرصة لمراجعة المكاسب والتحديات التي تواجه الصحفيات مع التأكيد على ضرورة إدراج سياسات واضحة في عمل المؤسسات الصحفية والإعلامية تراعي الانصاف في التعيينات والاجور وضمان الحق في التقدم الوظيفي والمهني للصحفيات في سبيل تعزيز المشاركة وتوسيع التمثيل في بيئات العمل والهيئة العامة لنقابة الصحفيين.