قال أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور ضياء الدين عرفة، إن عملية نقل التكنولوجيا تهدف الى اتاحة جميع التطورات العلمية والتكنولوجية للمستخدمين ولتكون في متناول أكبر مجموعة منهم بما يمكنهم من تعزيز وتطوير واستثمار التكنولوجيا في منتجات جديدة أو عمليات أو تطبيقات أو مواد أو خدمات.
وبين عرفة في محاضرة ألقاها اليوم الأحد في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية بعنوان: "توطين التكنولوجيا ومتطلبات البحث العلمي" للدارسين في دورة الدفاع الوطني 18، بحضور آمر ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية، أن المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ذو تفكير استراتيجي وإطار مؤسسي وتشريعي وحاكمية رشيدة وإدارة كفؤة وفعالة ويقوم بوظائفه الرئيسة في رسم السياسات والاستراتيجيات الوطنية، وإعداد الخطط والبرامج التنفيذية ضمن منظومة العلوم والتكنولوجيا والإبداع وينقلها بكفاءة واقتدار، مؤكدا الحرص على الجودة الشاملة في العمليات والمخرجات. وأشار الى دور التكنولوجيا والبحث العلمي في المساعدة على التأقلم مع تحديات العصر، موضحا أننا في مجتمع متغير وبحاجة إلى أداة، لصنع التغيير وثورة التعلم والمعرفة إضافة إلى الحاجة لإدارة عملية التعلم وتوجيه الفضاء نحو الاستخدامات الإيجابية".
وتطرق عرفة الى عملية نقل التكنولوجيا باعتبارها تبادلا للمهارات والمعارف، وأساليب التصنيع وعينات التصنيع والمرافق بين الصناعات والجامعات والحكومات والمؤسسات الأخرى.
وفي نهاية المحاضرة أجاب على أسئلة واستفسارات الدارسين.
--(بترا)