تبدأ 30 شركة صناعية محلية متخصصة بالغذاء مشاركتها بمعرض الخليج الغذائي "غلف فود 2021" المتخصص في مجال الاغذية وتكنولوجيا الغذاء الذي سيفتتح غدا الأحد بمدينة دبي.
وتنظم المشاركة الاردنية بالمعرض الذي يستمر خمسة أيام، جمعية المصدرين الأردنيين، وبدعم من هيئة الاستثمار، فيما تتوزع الشركات على صناعات الحلويات والألبان والمأكولات المجمدة والبهارات والتمور والشوكلاتة.
وقال رئيس الجمعية المهندس عمر أبو وشاح في تصريح صحافي، اليوم السبت، إن المعرض سيوفر فرصة كبيرة للشركات الصناعية الاردنية للترويج لمنتجاتها واستقطاب وكلاء جدد وتعويض فترة الغياب القسري عن المشاركات الخارجية جراء جائحة كورونا.
واضاف أن معرض الخليج الغذائي يعد من أهم المعارض المتخصصة في مجال الغذاء على مستوى العالم، حيث تشارك فيه آلاف الشركات العالمية، ويتم على هامشه عقد صفقات تجارية كبيرة، موضحا أن الجمعية تنظم المشاركة الاردنية بالمعرض منذ 18 عاما.
واشار المهندس ابو وشاح إلى ان سيدات أعمال سيشاركن بالمعرض من خلال جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن فيما ستحظى المشاركة الأردنية برعاية من كابيتال بنك، مبينا أن الجناح الاردني يقام على مساحة 820 مترا مربعا.
واوضح أن جمعية المصدرين تحرص على المشاركة السنوية في المعرض بهدف تمكين الشركات الأردنية من التعرف على نظرائهم من مختلف العالم، ما يشكل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات والبحث عن اسواق تصديرية جديدة.
ويضم المعرض ثمانية أقسام متخصصة بالمشروبات ومنتجات الألبان والدهون والزيوت والمنتجات الصحية والمواد العضوية والبقول والغلال والحبوب واللحوم والدواجن والعلامات التجارية الكبرى والأطعمة العالمية.
ولفت إلى أن مشاركة الشركات الصناعية الاردنية بالمعارض الخارجية المتخصصة تعد أهم وسيلة لترويج منتجاتها وفتح اسواق تصديرية جديدة، مؤكدا أهمية الاستمرار في ذلك لضمان حضورها بالأسواق الخارجية على غرار ما تقوم به العديد من دول العالم.
واكد المهندس ابو وشاح أن الجمعية ستواصل تنظيم المشاركات الأردنية بالمعارض الخارجية انطلاقا من دورها في دعم المصدرين وتوفير الفرص لهم للترويج لمنتجاتها وتعزيز تواجدها بالأسواق العالمية ولاسيما بالولايات المتحدة وكندا والدول الأوروبية.
يشار إلى أن قطاع الصناعات الغذائية الأردنية يشكل 15 بالمئة من إجمالي عدد المنشآت الصناعية العاملة بالمملكة بعدد يصل إلى 2645 منشأة، وفرت 50 ألف فرصة عمل وبرأسمال مسجل يبلغ 641 مليون دينار وبحجم موجودات ثابتة تقارب ملياري دينار.