الاقتصاد بأعين الشباب ما زال في ال ICU
يرى الشباب أن الاقتصاد....
لا يوجد له معالم للمضي معها و لا يوجد ملامح للطريق الى أين !؟ ولا يوجد مَن يدير الأمر, والأهم أن البوصلة غير ثابتة الاتجاه .
وبذلك الرؤيا غير واضحة للشباب لأن زمام الامور يتولاها هم نفسهم من جعل الفجوة تتوسع الى حد يصعب التقليل من هذه الفجوة بل تتسع بشكل ملحوظ يعجز المسؤولين عن إيقاف التوسع والكل يرمي باللوم على الآخر.
الحكومة الحالية على السابقة ، والسابقة على ما قبلها ، مع العلم هم نفسهم، ولكن التاريخ يتغير, إن الشباب أُحبِط ، تَوقف عن التفكير، لأن ما يُقدم من الشباب يستقبله من لا يستطيع إدارته او التوسع في تنفيذه او حتى فهمه !!
الشباب .. يرى الاقتصاد في هذه الظروف هو أن نجد رغيف الخبز وأن نستطيع تغطية التزاماتنا الشخصية فبذلك نحن بخير وكما أصبح ذلك للبعض من الصعوبات ايضاً للحصول على هذا الرغيف واقل مستوى للعيش ؟!! أما بما يتعلق او ما يتم نشره حول ما يُقَدم إلى الشباب من برامج دعم مادي ، فهذا الضرر الأكبر على الشباب بزيادة العبء المالي والالتزامات عليهم والإحباط، والأهم أن المبالغ لا تفي بالغرض حيث أن ما يقدم من الف او الفي او ٣ الاف دينار ، لا تحقق اي خطوة ال الأمام ، وأن من وضع هذه الدراسة لا أعلم من أين حصل على هذه المعايير والدراسة ؟!!
هل ٣ آلاف كافية لمشروع مستدام !!؟؟
نعتقد نحن الشباب أنه ما زال هناك آخر أمل بإنقاذ الاقتصاد من غرفة الانعاش الى غرفة ما قبل الخروج , إما الخروج للحياة او الخروج بحالة عجز دائم إن الاقتصاد يجب أن يمثله مسؤول ليس من أفضل واعرق الجامعات الاوروبية او من يذهب للنظر الى الاقتصاد وتقدمه في الدول الغربية الاوروبية الصناعية , بل عليه أن يذهب وينظر الى الدول التي خرجت من الICU الى الحياة والى العالمية
للحديث بقية عن إمكانية خروج الاقتصاد من العناية المركزة , بالتشغيل من خلال الطرق الحديثة لإنقاذ الاقتصاد المجتمعي .
يتبع ...