قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

جواد الخضري
دولة الرئيس
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير.
قد يكون هذا الأسبوع مختلفًا نوعًا ما عما سبق من نصائح ورسائل وصلت لدولتكم ولحكومتكم الرشيدة، لكن على ما يبدو أنكم وعلى رأس الهرم بالنسبة للسلطة التنفيذية توصلون رسائلكم من خلال (خليهم يكتبوا وطنشوا) يبدو أن سياسة التطنيش أصبحت موضة وإن الحديث عن السياسات الإصلاحية ما هو إلا دعايات إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع.
دولة الرئيس
الواقع مرير والرسائل الحكومية ما هي إلا إبر تخديرية أصبحت منتهية الصلاحية.
لقد أصبحنا في مرحلة عدم التصديق ومرحلة الضبابية بسبب الاستمرار بعدم الثقة هذا من جانب والتشويش من الأصوات والأقلام القادمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خارج حدود الوطن التي تهاجم وتتهم وتنشر قضايا يلفها التهويل والمبالغة وإن كانت هناك جزئية بسيطة من الحقيقة.
دولة الرئيس
السؤال المهم والهام الذي يطرح نفسه، كيف تصل الرسائل للخارج، ومن يوصلها؟؟؟!!! والسؤال الآخر ما المغزى من الصمت الحكومي تجاه هذه الأبواق التي من المؤكد أن وراءها من الحاقدين على هذا الوطن والذين لهم أجندات والبعض منهم من هم داخل الوطن والذين هم عبارة عن أدوات مسمومة تبحث عن ذاتها فقط من أجل حفنة من المال الأسود.
دولة الرئيس
لقد آن الأوان بأن يكون الإصلاح الشمولي واقع وحقيقي وليس عبارة عن تصريحات إعلامية بحتة.
دولة الرئيس
رغم التوجيهات لحكومتكم بأن تكون حكومة ميدانية تتلمس حاجيات المواطنين والإطلاع على معاناتهم والاستماع لهم سواء في المدن والريف والبادية وليس هذا فقط بل العمل الجاد على التنفيذ الفعلي حتى لا يلتفت المواطن إلى الاستماع للأصوات النشاز.
دولة الرئيس
إن بقيت حكومتكم تسير على نهجها هذا فإنه سيعمل على التسبب بالإرهاق للأجهزة الأمنية والتي سوف تكون عبئًا ثقيلًا عليها.
الوطن أهم وأكبر من الشخوص ولا ينفع الوطن الأقوال.
بدورنا ننتظركم فاعلين حقيقيين لأقوالكم.