شارك أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، اليوم الاثنين، عبر تقنية الاتصال المرئي، في اجتماع إطلاق مشروع التعاون الإقليمي لتنفيذ الخطة الحضرية الجديدة. 

والاجتماع الذي يأتي بتنظيم من دائرة المرصد الحضري في أمانة عمان والأمانة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا)، وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، يهدف إلى رفع كفاءة المعنيين بقطاع السياسات الحضرية وتعريفهم بالمفاهيم المتعلقة بالخطة الحضرية الجديدة وارتباطها مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ولاسيما الهدف المتعلق بالمدن المستدامة والمرنة والآمنة. وقال الشواربة، في كلمة القاها خلال الاجتماع، إن الأمانة تدعم جهود الحكومة في التقدم نحو تنفيذ جميع الأهداف المتعلقة بالتنمية المستدامة، وتسعى بشكل متواصل لتحسين ادائها وخدماتها من خلال الربط مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.  وأضاف "ندرك مدى التحديات التي نواجهها اليوم والتي تضاعفت بسبب جائحة كورونا، واظهرت اهمية البيئة الحضرية، وبذل الجهود لتنفيذ الخطة الحضرية الجديدة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030 .

وأكد أن دائرة المرصد الحضري في الأمانة ستمكن أصحاب القرار من استخدام المؤشرات بفعالية لتسهيل عملية اتخاذ القرار المبني على المعرفة، مشيرا إلى أن إنشاء المرصد جاء بناء على توصيات منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بهدف ايجاد وسائل فعالة لمراقبة مدى تقدم الدول والمدن باتجاه تحقيق الأهداف العالمية.

وقال مدير دائرة المرصد الحضري في الأمانة المهندس أكرم خريسات إن الخطة الحضرية الجديدة تحدد الأولويات الرئيسة الثلاثة، وهي الادارة والتخطيط والمالية، وتؤشر إلى حاجة لسياسات حضرية وتمكين الإدارات المحلية (الأمانة والبلديات)، وارشادات عملية قائمة على الابتكار والأدلة ووجود علاقة قوية بين العلوم والسياسات في التخطيط الحضري وصياغة السياسات الحضرية بوجود آليات تدعم الطابع المؤسسي على عملية تقاسم وتبادل المعلومات.

وسيجري خلال هذا الاجتماع التمهيدي الذي ناقش أثر جائحة كورونا على تنفيذ الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة والخطة الحضرية الجديدة، إطلاق أعمال المشروع في المملكة.

وكانت أمانة عمان شكلت فريق عمل من خلال دائرة المرصد الحضري وبالتعاون مع جميع الشركاء داخل الأمانة لتنفيذ واعداد تقرير المراجعة الطوعية المحلية لأهداف التنمية المستدامة في مدينة عمان لتكون أول مدينة عربية تطلق تقريرها الطوعي المحلي.

وينفذ المشروع في تسع دول، وهي الأردن والاكوادور والفلبين وكازاخستان وكمبوديا وكوبا وكوستاريكا وليسوتو والمغرب.

--(بترا)