اختتمت مبادرة العيادة القانونية الرقمية، اليوم الأحد، فعالياتها في محافظة الطفيلة، والتي أقيمت على مدار ثلاثة أشهر بتنفيذ من الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية / مركز الملكة علياء للعمل الاجتماعي.

واستهدفت المبادرة التي جاءت بتمويل من الحكومة الكندية وضمن مخرجات مشروع فضاء التابع لمنظمة IREX، زهاء ألف شاب وفتاة.

وفي حفل اختتام المبادرة، جرى استعراض مخرجات المبادرة التي تضمنت دورات تدريبية في الأمن السيبرالي والجرائم الإلكترونية والتربية الإعلامية والرقمية، إلى جانب إفادة ما يقارب ألف مواطن من مختلف شرائح المجتمع من استشارات العيادة القانونية بمجالات الجرائم الإلكترونية والتربية الرقمية وغيرها.

وقال مساعد محافظ الطفيلة الدكتور بندر الزبن الذي رعى حفل الاختتام، إن الادوات الرقمية اصبحت هاجس كل مواطن ومن الضروري تبيان خطورته على المجتمع والتعامل الامثل مع هذه الادوات، مشيرا الى الايجابيات التي خلقتها تلك الادوات من توفير الوقت والجهد في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

بدوره اشاد مدير الصندوق الأردني في الطفيلة علي البداينة، بالمبادرات التي تنفذها اللجان الشبابية تحت مظلة الصندوق، مؤكدا أن تلك المبادرات تصب في مصلحة الشباب الاردني وخاصة المتعلقة بالتكنولوجيا مثل مبادرة العيادة القانونية الرقمية بالإضافة الى تعميم المبادرة على جميع مراكز الصندوق الاردني الهاشمي.

وثمن جهود جميع المنضمين والممولين لهذه المبادرة التي تعتبر جزءا من مشروع فضاء والذي قدم خدماته لنحو 1500 سيدة في الطفيلة منذ انطلاقته قبل عامين بمجالات تأهيلية وتدريبية متنوعة كانت العيادة القانونية جزء منها.

واستعرضت منسقة مبادرة العيادة القانونية الرقمية شروق الحمايدة، اقسام العيادة وانجازات الاقسام التي عمل فيها نحو 15 مستشارا من كلا الجنسين، عن طريق التدريب الوجاهي وتطبيق زووم.

--(بترا)