حجازين: نشجع السياحة الداخلية ونحذر من عدم الالتزام

في الوقت الذي تشجع به الحكومة السياحة الداخلية، بحثا عن تعافي القطاع السياحي، بعد اغلاق عرض الكثير من المنشآت الى خطر الاغلاق وهدد آلاف العاملين في لقمة عيشهم، تظهر حالات من عدم الالتزام باجراءات الوقاية، تجعل المواطنين في محط الانتقاد.

أمين عام وزارة السياحة والآثار عماد حجازين، أكد لـ عمون أن الوزارة تشجع على السياحة الداخلية، ولكن في ذات الوقت تشدد على ضرورة الالتزام باجراءات الوقاية ومراعاة الاساسيات وهي ارتداء الكمامة.

وقال حجازين إن المراقب الصحي ليس في كافة المنشآت، موضحا أن برنامج "توكيد" شمل القطاعات التي فتحت مؤخرا، ولم يشمل المقاهي والمطاعم التي كانت تعمل سابقا.

وأضاف، أنه في ذات الوقت ووفق مراقبة لجان وزارة السياحة فإن مستوى الالتزام داخل هذه المنشآت كان جيدا جدا، مقرا بوجود بعض المخالفات من الافراد والمنشآت.

وبين حجازين أنه لا يمكن توزيع لجان التفتيش على كافة المطاعم والمقاهي في ذات الوقت، لكن من خلال مراقبتها خلال عام كامل اصبح واضحا لدى الوزارة ولجانها من يلتزم ومن لا يلتزم بالاجراءات، مشيرا الى تكثيف الزيارة على المنشآت الاقل التزاما.

وتمنى الامين العام لوزارة السياحة والآثار أن تقوم كافة المنشآت بتعيين مراقب صحي، لما لذلك من دور في استمرار عملها وضمان سلامة المواطنين والعاملين فيها.

وأوضح أنه إذا ساء الوضع الوبائي - لا قدر الله، قد تضطر الحكومة على اجبار الجميع بوضع مراقب صحي، كشرط للعمل.