أكدت جمعية رجال الأعمال الأردنيين، في بيان اليوم الخميس، أن حماية الاستثمارات القائمة بالمملكة تعتبر أولوية وطنية.
وقالت الجمعية إن البيئة الآمنة والمستقرة هي أهم مقومات الاستثمار، وهو ما يتمتع فيه الأردن، مؤكدة أن الاستثمار المحلي والأجنبي سواء المباشر أو غير المباشر موضع اهتمام المملكة على مختلف المستويات.
وأكدت الجمعية وجود اهتمام رسمي كبير لتذليل العقبات التي تواجه المستثمر وتوفير بيئة جاذبة ومستقرة للاستثمارات، وتعديل التشريعات وتبسيطها ومعالجة أي خلل قد يواجه أصحاب الأعمال والمستثمرين.
وأشارت إلى أن الأردن قام بإجراء العديد من الإصلاحات الاقتصادية والإدارية والتشريعية لإزالة القيود أمام حركة رأس المال والاستثمار، للدخول إلى الأسواق العالمية، حيث نجحت المملكة بفعل ذلك تحقيق معدلات نمو جيدة.
وبينت الجمعية أن الأردن أدرك أهمية الاستثمارات الأجنبية المباشرة كأداة رئيسية للتصحيح والانفتاح الاقتصادي، وعمل على توفير المناخ الاستثماري المناسب لاستقطاب تلك الاستثمارات في ظل المنافسة الشديدة من دول العالم.
وقال رئيسها، حمدي الطباع، إن الجمعية ومنذ تأسيسها عملت على جذب العديد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، مطالباً بضرورة تكاتف جهود جميع الأطراف للمحافظة على تلك الاستثمارات وعكس الصورة التي تليق بالأردن في المحافل الدولية.
وشدد على ضرورة عدم المساس بأي من عوامل الجذب التي عملت على تطويرها مختلف الجهات سواء الحكومية أو الخاصة وتذليلها وتكييفيها لتكون منافسة في المنطقة والعالم.
وأشار الطباع إلى أن دول العالم بدون استثناء تتنافس فيما بينها على جذب تدفق الاستثمارات الخارجية نحو أسواقها، وذلك لتغطية نقص التمويل لديها، وتأسيس مشاريع تغطي حاجة السوق، وزيادة الصادرات ودعم ميزان المدفوعات وتوفير فرص العمل