الصحة العالمية تٌفنّد إشاعات حول لقاح كورونا
الصحة العالمية تٌفنّد إشاعات حول لقاح كورونا
أجابت منظمة الصحة العالمية، من خلال مقابلة تلفزيونية، في السابع من الشهر الجاري، عن أسئلة تتعلق بكورونا، وفنّدت إشاعات انتشرت وأحدثت ضجة حول اللقاحات المستخدمة في مكافحة الفيروس.
وقام معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، بترجمة المقابلة، التي أدارتها فسميتا قوبطة مع الدكتوره كاثرين أوبراين، في برنامج (Science in 5)، لاطلاع الناس على الحقائق ورد الخرافات بإجابات علمية دقيقة.
الخرافة "1": إحدى الشائعات التي نسمعها كثيرا عن الخصوبة واللقاحات ما هو رأي العلم في ذلك؟
الحقيقة: اللقاحات التي نعطيها لا يمكن أن تسبب العقم، هذه شائعة تنتشر حول العديد من اللقاحات المختلفة ولا صحة لهذه للشائعات، لا يوجد لقاح يسبب العقم.
الخرافة "2": هناك شائعة أخرى أن اللقاح يغير الحمض النووي بطريقة ما، ما رأي العلم في ذلك وما هي الحقيقة؟
الحقيقة: لقد سمعنا الكثير من هذه الشائعات. ولدينا الآن لقاحان يشار إليهما بلقاحات (MRNA)، ولا توجد طريقة يمكن أن يتحول فيها (MRNA) إلى DNA، كما لا توجد طريقة يمكن من خلالها أن يغير (MRNA) الحمض النووي لخلايانا البشرية.
- ما هو MRNA؟
هو تعليمات الجسم لصنع البروتين يتم تطوير معظم اللقاحات في الواقع عن طريق إعطاء بروتين أو عن طريق إعطاء مكون صغير من الجرثومة التي نحاول التطعيم ضدها، وهذا نهج جديد حيث أنه بدلاً من إعطاء هذا الجزء الصغير جدًا من الجرثومة، نقوم فقط بإعطاء التعليمات الخاصة لأجسامنا لتكوين هذا الجزء الصغير ثم يستجيب له نظام المناعة الطبيعي لدينا.
الخرافة "3": إشاعة أخرى مستمرة عن اللقاحات تدور حول تركيبها، وأن المواد الكيميائية الموجودة فيها تلحق الضرر بالشخص الذي يحصل على اللقاح، هل يمكنك شرح رأي العلم في ذلك مع بيان الأدلة؟
الحقيقة: هذه خرافة، اللقاحات التي لدينا آمنة ويتم اختبار جميع المكونات التي تدخل في اللقاحات بشكل مكثف للتأكد من أن كل المواد الموجودة بالجرعة آمنة للبشر. وتحتوي اللقاحات على عدد من العناصر المختلفة ويتم اختبار كل منها قبل إعطائها لأي إنسان، حيث يتم اختبارها على الحيوانات ويتم اختبارها أيضاً بحثًا عن أي نوع أو مشكلة في الحيوان، وبعد ذلك فقط تنتقل إلى البشر، ثم نقوم باختبارها على عشرات الآلاف من الأشخاص في تجارب سريرية قبل التصريح باستخدامها لعامة الناس، والسلامة هي أهم جزء في هذه التجارب السريرية، حيث يخضع كل لقاح للتقييم للتأكد من سلامته قبل استخدامه بين عامة الناس، بالإضافة إلى أن تصنيع اللقاحات يخضع لإشراف مستمر على الجودة بحيث يتم ضمان أن يكون كل عنصر يدخل في اللقاح ذا جودة عالية وآمنة للاستخدام على البشر.