أكدت بلدية اربد الكبرى، أنها انجزت عددا من الميادين في مناطق امتيازها بالتشارك مع القطاع الخاص دون أن تتحمل أية نفقات بهذا الخصوص.
وثمنت البلدية في بيان صحافي اليوم الأربعاء، دور القطاع الخاص في إنشاء وتطوير عدد من الميادين المهمة والحيوية التي انعكست ايجابا على الواقع المروري والجمالي للمدينة ومختلف مناطقها الممتدة على لواءي القصبة وبني عبيد؛ ما خفف الأعباء التي تواجهها في تقديم أفضل مستوى لمجموع الخدمات التي تقدمها.
وأشار البيان إلى أن جميع الميادين التي أقامتها البلدية كانت بهدف وضع حلول للمشاكل المرورية في المدينة دون الحاجة إلى طرح عطاءات أو مناقصات لها، لافتا إلى أن تكلفة الميدان الواحد تتراوح بين 100 إلى 120 ألف دينار.
وأوضحت البلدية أن امتلاكها معملا لصناعة احجار الكندرين ومشتلا لزراعة الأشجار، بالإضافة إلى قيام دائرة المشاغل بتصنيع الحديد والخشب كاملاً، حصر نفقات البلدية بشراء المواد الخام فقط.
ولفتت إلى أن التعديلات المرورية الجارية أحيانا على بعض الميادين التي أنشأتها على نفقتها ثم عادت وأزالتها، وفقا لمتطلبات الحلول المرورية الأكثر نجاعة، لم تتسبب بخسائر مادية تذكر.
--(بترا)