‏نظّم ملتقى طلال أبوغزالة المعرفي جلسة حوارية رقمية بعنوان "الإعلام الاقتصادي، واقع وتطلّعات"، عبر صفحة الملتقى على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك".
وحسب بيان صحفي صادر عن الملتقى، اليوم الثلاثاء، ناقش المشاركون دور الإعلام كسلطة رابعة، والتحديات التي تواجهه، وخاصة الصحافة الورقية، وتأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على دقة المعلومات، مع الإشارة إلى أهمية التزام الصحفي بأخلاقيات المهنة، وتبسيط المعلومة للمتلقي في الصحافة الاقتصادية، وغيرها. وأشاروا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الإعلام الاقتصادي هي المحافظة على أخلاقيات وأساسيات المهنة، وأن الصحافة الاقتصادية قائمة على الأرقام والحقائق والوثائق التي لا تحتمل الخطأ ولها دور رقابي كسلطة رابعة، ودور تثقيفي للمتلقي بالمعلومات الدقيقة.
وأشاروا إلى أن عدم شفافية وتجاوب بعض المسؤولين مع الإعلام يؤدي إلى نقص المعلومة، كما أن أداء وسلوك بعض "الدخلاء على المهنة" يسيء إلى المهنة وسمعتها. وبينوا أن الصحافة الورقية تعاني بسبب التحوّل الرقمي والتطوّر التكنولوجي، والعزوف عن الإعلان في الصحف، وضعف الدعم المؤسسي الحكومي للمؤسسات الصحفية الرسمية الوطني.
كما دعوا إلى ضرورة تسهيل إيصال الخبر الصحفي الاقتصادي للمتلقي، من خلال تبسيط المصطلحات المتخصصة وتوضيح أثر الأرقام فيه، وأن تكون شبكات التواصل الاجتماعي أدوات تخدم الإعلام، وتنقل الصورة كاملة بجميع حقائقها.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لملتقى طلال أبوغزالة المعرفي، فادي الداوود، إن تنظيم اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الرقمية التي ينظمها الملتقى ويبثها مباشرة عبر صفحته على الفيس بوك تماشيا مع الظروف الراهنة بسبب آثار جائحة كورونا، كما أنه يأتي ضمن خطة التحوّل الرقمي لمجموعة طلال أبوغزالة، التي تشمل فعاليات ونشاطات ملتقى طلال أبوغزالة المعرفي.
--(بترا)