بلدية ديرعلا الجديدة تستملك مصنعا للسماد العضوي

 استملكت بلدية دير علا الجديدة مصنع السماد العضوي، الذي أقيم في منطقة أم حماد، والذي يهدف الى حل مشكلة الذباب المنزلي في المنطقة واستبدال الزبل بسماد عضوي معالج للحفاظ على البيئة، وكانت تعود ملكيته لجمعية الوادي الخصيب في دير علا.
وقال رئيس البلدية مصطفى الشطي، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الخميس، إن البلدية ستعمل على تأهيل المصنع وتشغيله وإنشاء شراكات مع المزارعين والقطاع الخاص وخلق فرص عمل لأبناء المنطقة استكمالا لحلقة إدارة النفايات الصلبة وتحفيز المزارعين على استخدام السماد العضوي المعالج من خلال بيعه بأسعار تشجيعية، إضافة إلى تخليص المزارعين من بقايا المواد العضوية في مزارعهم بعد انتهاء فترة المحاصيل أو أثناء القيام بالعمليات الزراعية.
وبين أن لواء دير علا من المناطق الغنية بالمخلفات النباتية والحيوانية وذات إنتاج زراعي كثيف الأمر الذي يعطينا حافزا قويا للنجاح واستدامة المصنع.
وبين الشطي أنه تم تأسيس وتشغيل محطة فرز النفايات الصلبة الجافة في منطقة الطوال الشمالي في ديرعلا، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، من خلال برنامج التوأمة بين بلديتي يينا الألمانية وبلدية دير علا، التي سيتم من خلالها تمويل مشروع تحسين إدارة النفايات العضوية.
كما قامت البلدية بالعديد من ورشات وبرامج التوعية للمزراعين للتوعية بأهمية معالجة المخلفات النباتية والحيوانية قبل استخدامها كسماد عضوي وأهمية استخدام السماد العضوي في الإنتاج الزراعي الآمن، وأثر ذلك على الأفراد والمجتمع والبيئة بشكل عام.
--(بترا)