اختتام فعاليات مشروع الفريق الوطني للسلم المجتمعي

اختتمت مديرية الأمن العام ممثلة بمركز السلم المجتمعي وبالشراكة مع الشرطة الفدرالية الاسترالية في عمان ومؤسسات المجتمع المحلي فعاليات مشروع الفريق الوطني للسلم المجمعي.
واشتملت الفعاليات على تدريبات لمواجهة التطرف والمحافظة على الأمن الذاتي والممتلكات.
وقال مساعد مدير الأمن العام للقضائية العميد محمد طبيشات إن المشروع ومؤسسات المجتمع المحلي، جاء لتجسيد المسؤولية المشتركة في تحقيق الأمن بمعناه الشامل، وتأكيد أهمية التشاركية التي تساهم في مواجهة الأفكار المتطرفة والحد من الجريمة، وتحقيق السلم والأمن المجتمعي وتبادل الخبرات.
واشار الى أن الأمن والسلم المجتمعي حاجة أساسية في المجتمع الإنساني ما يستوجب توحيد الجهود لتحقيقه والوقوف معاً في مواجهة ما يهدده من أفكار وسلوكيات، لاسيّما أن العالم يشهد انتشاراً واسعاً للجريمة المنظمة، وفي مقدمتها جرائم الإرهاب والتطرف والانفتاح الإلكتروني.
من جهته أكد السفير الاسترالي في عمان برنارد لينش، أن هذا المشروع هو أحد ثمار التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات الشرطية والأمنية المختلفة لخدمة المصالح والأهداف المشتركة في مكافحة التطرف والعنف، مثمناً دور مديرية الأمن العام على جهودها وتعاونها في إنجاح مراحل المشروع.
وأشار امين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، إلى أهمية هذه المشاريع في التصدي للجريمة بأشكالها كافة ورفع الوعي لدى الشباب بمخاطر الانفتاح الإلكتروني والأفكار المتطرفة، لينعم وطننا وأبناؤه بالسلام والأمان من أخطار الأفكار والدعوات الهدامة والدخيلة على مجتمعاتنا المحلية.
بدوره، بين رئيس مركز السلم المجتمعي المقدم رياض البطوش، أن المركز قام بدراسة ممنهجة للتعاون والتشارك على الصعيدين الداخلي والخارجي، للخروج بمشروع الفريق الوطني للسلم المجتمعي الذي ضم 120 مشاركاً ممثلين عن محافظات المملكة كافة.
يشار إلى أن هذا المشروع الذي حضر حفل اختتامه مدير الأمن الوقائي العقيد امين وريكات وعدد من ضباط الأمن العام والشركاء، جرى تنفيذه على عدة مراحل، وتضمن ورشات تدريبية وجلسات تثقيف الأقران والعمل بنظام مجموعات العمل من المتدربين وتصميم رسائل ونشرات توعية لنبذ خطاب الكراهية وتحصين الشباب وحمايتهم من مخاطر الفكر المتطرف.
--(بترا)