انقلاب عسكري في بورما واعتقال أونغ سان سو

استولى الجيش في ميانمار على السلطة بعد اعتقال الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي وأعضاء كبار آخرين في حزبها الحاكم.
وقال بيان بثه التلفزيون العسكري إن كل السلطات منحت للقائد الأعلى للجيش وأعلنت حالة الطوارئ لمدة عام.
وجاء الانقلاب في أعقاب الفوز الساحق الذي حققته الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي ترأسها سو تشي في الانتخابات.
وتركت سان سو تشي رسالة إلى الشعب نشرها رئيس حزبها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحضّ فيها على "عدم قبول" الانقلاب، وأن الجيش يحاول "إغراق البلاد من جديد في ديكتاتورية عسكرية متجاهلاً وباء كوفيد-19 مطالبةً الشعب "بالرد بصوت واحد".
وسيطر الجيش بعد ذلك على مبنى بلديّة رانغون، عاصمة البلاد الاقتصادية، وقطع عسكريون الطريق المؤدي إلى المطار الدولي، وجالت عدة شاحنات في شوارع رانغون مؤيدة للجيش ويلوحون بالرايات ويرددون أناشيد وطنية. -