محمد عبيدات يكتب : أبو العُرّيف كشخصية جدليّة
الدكتور محمد طالب عبيدات
شخصية جدلية كشخصية أبو العُريّف تتجسّد في شخصيات كثير من الناس هذه الأيام ويتقمّصها كثيرون حتى في زمن التباعد الإجتماعي وزمن كورونا، وربما أُعزي ذلك لمرض إجتماعي وإسقاطات أساسها عدم الثقة بالنفس ليزعم هؤلاء بمعرفتهم بكل شيء من قطاعات وتخصصات ومعارف ومهارات ولغات ومشاريع وبرامج حتى أكثر من أهل الإختصاص، وليتصدّروا المجالس ويتحدّثوا كخبراء من معين لا ينضب:
1. أبو العُريّف شخصية جدليّة لأنها تعرف وتحلّل وتستنبط وتستقرئ وتعبّر عن رأيها ورأي غيرها، فهي شخصية فضولية ومتابعة ومراقبة ومثقفة ودارسة ومحللة وأكثر من ذلك؛ وحيثما ذهبنا نجد هكذا شخصية بالرغم من الإختلافات الديمغرافية والجغرافية والثقافية والتربوية.
2. أبو العُرّيف طبيب أكثر من الأطباء ومهندس أكثر من المهندسين ومعلّم أكثر من المعلمين وخبير أكثر من الخبراء وفنان أكثر من الفنانين وإقتصادي أكثر من الإقتصاديين وسياسي أكثر من السياسيين، وأكثر من ذلك؛ فهو خبير في كل العلوم والأدبيات والإنسانيات وغيرها.
3. أبو العُرّيف أبو قراط في الطب ،وسيبويه باللغة العربية، وإبن ماجه في علم الحديث، والخوارزمي في الرياضيات، والرازي في علم الأدوية، ومعجم في اللغات ومكتبة في المعرفة وبحر في العلوم وأكثر من ذلك.
4. أبو العُرّيف مدرسة لا بل جامعة بحالها، وموسوعة ومعاجم وإنترنت وشبكة إتصالات، وتعليم وجاهي وعن بُعد، ومثلث تكنولوجي فضائي وخليوي وإنترنت؛ وأكثر من ذلك.
5. أبو العُرّيف لديه الكذب سيناريوهات مختلفة كل مرّه تختلف عن الأخرى وفق الزمان والشخوص والأحداث والمواقف والأماكن، ولا يكلّ ولا يملّ، ويفتح موضوع ويخرج من آخر، ويُجبر الآخرين الإستماع له ليس لحبّهم لحديثه بل لرغبتهم بأن ينهي حديثه؛ وأحياناً ليعزفوا على أوتار كذبه ومسرحياته وسيناريوهاته.
6. أبو العُريف شخصية نحتاج لأن نجتثّها من مجتمعنا ولا نراها بعد اليوم ونقضي على أفلامها المحروقة كي نؤمن بالتخصصية والعطاء والإبداع والتميز ونبتعد عن العموميات والمعرفة السطحية والفضول وحشر الأنوف فيما لا يعنينا! ليرتاح المجتمع والمؤسسات من هكذا شخصية جدلية لا تؤمن سوى بالكذب والتلفيق والتمثيل والتنظير والفهم والرغي في كل شيء.
بصراحة: شخصية أبو العُرّيف تنتشر كثيراً هذه الأيام في الحي ومكان العمل والشارع والجامعة والمدرسة والسوق والمؤسسة والباص والطائرة وكل مكان وموقع وخدمة كمؤشر على فراغ وعدم معرفة أو خواء فكري عند البعض، ولا بُدّ من القضاء على هذه الشخصية الجدليّة لنكبح جماح المنافقين والفارغين والمنظّرين والغوغائيين ونُعزّز المبدعين والمتميزين وأصحاب قصص النجاح في مجال تخصصاتهم صوب مجتمع يدعم كل مشروع نتائجه ناجحة.
صباح أبو العُرّيف في مجال التخصص فقط
شخصية جدلية كشخصية أبو العُريّف تتجسّد في شخصيات كثير من الناس هذه الأيام ويتقمّصها كثيرون حتى في زمن التباعد الإجتماعي وزمن كورونا، وربما أُعزي ذلك لمرض إجتماعي وإسقاطات أساسها عدم الثقة بالنفس ليزعم هؤلاء بمعرفتهم بكل شيء من قطاعات وتخصصات ومعارف ومهارات ولغات ومشاريع وبرامج حتى أكثر من أهل الإختصاص، وليتصدّروا المجالس ويتحدّثوا كخبراء من معين لا ينضب:
1. أبو العُريّف شخصية جدليّة لأنها تعرف وتحلّل وتستنبط وتستقرئ وتعبّر عن رأيها ورأي غيرها، فهي شخصية فضولية ومتابعة ومراقبة ومثقفة ودارسة ومحللة وأكثر من ذلك؛ وحيثما ذهبنا نجد هكذا شخصية بالرغم من الإختلافات الديمغرافية والجغرافية والثقافية والتربوية.
2. أبو العُرّيف طبيب أكثر من الأطباء ومهندس أكثر من المهندسين ومعلّم أكثر من المعلمين وخبير أكثر من الخبراء وفنان أكثر من الفنانين وإقتصادي أكثر من الإقتصاديين وسياسي أكثر من السياسيين، وأكثر من ذلك؛ فهو خبير في كل العلوم والأدبيات والإنسانيات وغيرها.
3. أبو العُرّيف أبو قراط في الطب ،وسيبويه باللغة العربية، وإبن ماجه في علم الحديث، والخوارزمي في الرياضيات، والرازي في علم الأدوية، ومعجم في اللغات ومكتبة في المعرفة وبحر في العلوم وأكثر من ذلك.
4. أبو العُرّيف مدرسة لا بل جامعة بحالها، وموسوعة ومعاجم وإنترنت وشبكة إتصالات، وتعليم وجاهي وعن بُعد، ومثلث تكنولوجي فضائي وخليوي وإنترنت؛ وأكثر من ذلك.
5. أبو العُرّيف لديه الكذب سيناريوهات مختلفة كل مرّه تختلف عن الأخرى وفق الزمان والشخوص والأحداث والمواقف والأماكن، ولا يكلّ ولا يملّ، ويفتح موضوع ويخرج من آخر، ويُجبر الآخرين الإستماع له ليس لحبّهم لحديثه بل لرغبتهم بأن ينهي حديثه؛ وأحياناً ليعزفوا على أوتار كذبه ومسرحياته وسيناريوهاته.
6. أبو العُريف شخصية نحتاج لأن نجتثّها من مجتمعنا ولا نراها بعد اليوم ونقضي على أفلامها المحروقة كي نؤمن بالتخصصية والعطاء والإبداع والتميز ونبتعد عن العموميات والمعرفة السطحية والفضول وحشر الأنوف فيما لا يعنينا! ليرتاح المجتمع والمؤسسات من هكذا شخصية جدلية لا تؤمن سوى بالكذب والتلفيق والتمثيل والتنظير والفهم والرغي في كل شيء.
بصراحة: شخصية أبو العُرّيف تنتشر كثيراً هذه الأيام في الحي ومكان العمل والشارع والجامعة والمدرسة والسوق والمؤسسة والباص والطائرة وكل مكان وموقع وخدمة كمؤشر على فراغ وعدم معرفة أو خواء فكري عند البعض، ولا بُدّ من القضاء على هذه الشخصية الجدليّة لنكبح جماح المنافقين والفارغين والمنظّرين والغوغائيين ونُعزّز المبدعين والمتميزين وأصحاب قصص النجاح في مجال تخصصاتهم صوب مجتمع يدعم كل مشروع نتائجه ناجحة.
صباح أبو العُرّيف في مجال التخصص فقط