(في ميلادك سيدي )
تسنيم أحمد غيث
يحتفل الأردنيون اليوم بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، حيث تعتبر هذه المناسبة الوطنية السعيدة الأقرب إلى قلوب الأردنيين لأنها تمثل وقفة اعتزاز بملك هاشمي يصل الليل بالنهار من أجل شعبه الذي يحبه، حيث أتم اليوم تسعٌ وخمسونَ عاماً من العطاء.
وبهذه المناسبة أهدي لمقامه السامي هذه الكلمات.
تسعٌ وخمسونَ شمعةً تضيء سمـاء وطننا خيراً وعطاءا
تسعٌ وخمسونَ عاماً مليئتاً حباً وعطفاً وإشراقآ
تسعٌ وخمسونَ عاماً ونحن نحتفي بظل حنانك البرقا
تسعٌ وخمسونَ عاماً وأنت للخير سباقا
تسعٌ وخمسونَ عاماً وأنت كالنخل شامخاً متصدياً وللمعاديَ خفاقا
تسعٌ وخمسونَ عاماً وأنتَ تزرع في قلوبناعشقاً هاشمياًوانتماءا
كنت ولازلت ترسم على وجه الصغير قبل الكبير بسمةً وحباً و وئاما
يا من تشفي قلوبنا دوماً فأنت لنا الدواء من كل داءا
يا منبعاً للمكارمِ فيك تقال الامثالُ عن الشموخ والعزةِ والوفاءا
تحمي الحمىإذا المصائب بنا عصفت
وتحفظ العروبة من كل طيف خراب يهاجسها
سيدي أبا الحسين،يا من شمخت وترصدت لحماية الأراضي الفلسطينية
وكثيراً ما تشدد وتكرر على أن القدس عاصمة فلسطين وأن فلسطين عربيةً ، فعروبتك متأصلة وبين ضلوعك وقادا
يا قنديلاً من الأمان لنا دفاقا
يا من علمتنا معنى الإخلاص ومعنى حب الوطن و الوفاقا
عيا من عَلمتنا كيف يكون الحنان على الكبير والصغير،على اليتم واللطيم،على الجائع والمسكين
فأكفك البيضاء دوماً بكل الخير مقيادا
فنحن نتغنى باسمكفخراً وحباوإنتماءاّ وولاءا
بالروح نفديك وبالأهلِ والولدِ، حفظك الله وأدامك لنا ذخراً فأنت بقلوبنا قواما.