نظّم مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "الاقتصاد الأردني: سيناريوهات ما بعد الجائحة"بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والأكاديميين، وأعضاء المركز.

وثمّن رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة أهمية الندوات التي يعدُّها المركز في تسليط الأضواء على أهم القضايا المتعلقة بمجالات حيوية كالاقتصاد الذي يشكّل ركيزةً للنهوض الوطني، معرباً عن أمله أن تخدم مخرجات الندوة صناع القرار، وتمدهم بالأفكار والبيانات اللازمة.

وقال الخبير الاقتصادي سامر بني هاني إن الاقتصاد الأردني لم يكن الوحيد الذي عانى ضغوطاً، بل كان جزءاً من اقتصاد عالمي متضرر، ويرتبط بقوته أو ضعفه بالتطورات خارج حدوده، مشيرا إلى الأضرار التي لحقت بكل قطاع على حدة، ما يؤكد أن العودة إلى الحالة الطبيعية لن تكون سهلة أو سريعة، وأن عواقب الإغلاق نتيجة الجائحةِ كانتْ قاسيةً على الاقتصادِ الأردني.

وناقشت الندوة الإجراءات الحكومية المتّبعة في ظل الجائحة لدعم الاستقرار النقدي والاقتصادي وإجراءات تحفيز الاقتصاد، وجهود بعض المؤسسات في المجال الاقتصادي، وإدارة المخاطر والأزمات، والآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للجائحة على المجتمع.

يذكر أن المركز بصدد إطلاق التقرير الاقتصادي الأول المتعلق بجائحة كورونا.

--(بترا)