حشوات فاشلة لشفتيها تمنعها من القدرة على الكلام

أصيبت فتاة بريطانية بالرعب بعد أن تسببت عملية فاشلة لحشو شفتيها بتشكل 13 كيساً بحجم حبة البازلاء فيهما.

وقررت راشيل غرين (25 عاماً) من نيوكاسل الحصول على علاج تجميلي لشفتيها، مقتدية ببعض النجمات مثل لكايلي جينر وميشيل كيجان، لكن عملية الحشو لم تسر كما كانت تخطط لها، حيث تشكلت كتل مؤلمة جعلتها تواجه صعوبة كبيرة في التحدث أو الشرب.



وسارعت راشيل التي تعمل كمهندسة أسلحة في البحرية الملكية بالدكتور إيشو من عيادة Body Fixers
الذي قام بتجفيف الأكياس، ثم حقن عامل تذويب لإزالة مادة الحشو المتبقية.

وقالت راشيل لصحيفة ذا صن " لقد كنت محاطة بالرجال لمدة ثماني سنوات بسبب وظيفتي وأردت أن أشعر بمزيد من الأنوثة، لذلك لجأت لحشو شفاهي. أعلم أن هذا يبدو سخيفًا، لكن كل الفتيات على وسائل التواصل الاجتماعي قد خضعن لتحسينات مثل حشو الشفاه، إنها عملية رخيصة، وقررت أن أجربها".



وفي مارس (آذار) 2016، وبناءً على توصية من أحد الأصدقاء، حجزت راشيل موعدًا مع ممرضة محلية كانت قد أجرت دورة تدريبية ليوم واحد في حشو الشفاه، وتمت العملية في غرفة نوم الممرضة بمنزلها.

وقالت راشيل إن الممرضة كانت ترتدي قفازات وقامت بتعقيم الإبر، لكنها لم تستخدم عامل التخدير، وكانت العملية مؤلمة واستمرت لمدة 10 دقائق فقط، وحذرتها الممرضة من احتمال تشكل كتل في شفتيها، وأوصتها بتدليكها بشكل مستمر.



وفي اليوم التالي للعملية، غُطيت شفاه راشيل بـ 13 كتلة بحجم حبة البازلاء، والتي اعتقدت أنها ستتلاشى مع الوقت، لكن الخراجات كانت لا تزال مرئية بعد نحو 8 أشهر، مما اضطرها للاستعانة بطبيب مختص للتخلص منها.

وشهد الدكتور إيشو زيادة في عمليات الشفاه الفاشلة في السنوات الأخيرة، ويلقي باللوم في ذلك على ضغوط وسائل التواصل الاجتماعي وثقافة المشاهير وسهولة الوصول إلى العلاجات التجميلية.



وخضعت راشيل للعلاج على يد الدكتور إيشو الذي قام بتفجير الأكياس، وشرح إيشو الخطأ الذي حدث في عملية الحقن، وقال لصحيفة ذا صن " تم حقن الفيلر بشكل سطحي جدًا في الشفاه".

واستعادت راشيل أخيراً نعومة وجمال شفتيها، لكنها تعترف أنها تخطط لإجراء المزيد من عمليات التجميل في المستقبل.