أسباب أخرى غير كورونا لفقدان حاسة الشم

توقع الكثير أن فقدان حاسة الشم يعود لسببين، وهو إما الإصابة بنزلات برد وإما التقاط عدوى فيروس (كورونا)، ولكن في الحقيقة.

 

وقالت الكاتبة يوليا شيبليفا: "إن فقدان حاسة الشم يعد واحدة من أكثر الظواهر التي تلقى اهتماما اليوم كونها تعتبر العلامة الأولية لالتقاط عدوى فيروس (كورونا)، ويتم على أساسها تأكيد الإصابة من عدمها".

ويعرف الفقدان الكامل للروائح بالأنوسيما، في حين يعرف ضعف الشم، "الفقدان الجزئي لحاسة الشم"، بمصطلح (هايبوسميا).

وفي الغالب، يشتكي أولئك الذين يعانون من هذه الأعراض من عدم القدرة على اشتمام الروائح وصعوبة التمييز بين الطعوم المختلفة، نظرا لأن الأمر لا يرتبط ببراعم التذوق بقدر ارتباطه بالروائح، وبشكل عام، لا يرتبط فقدان القدرة على الشم بفيروس (كورونا) فحسب، وإنما أيضا بالعديد من الأمراض الأخرى التي تتراوح بين العادية وشديدة الخطورة.

إليك 10 مسببات لتراجع القدرة على الشم:

1. الإنفلونزا ونزلات البرد

قد يرافق نزلات البرد في معظم الحالات تورم في الغشاء المخاطي للأنف، بالإضافة إلى الإفرازات، ويساهم التورم وسيلان الأنف في تعطّل وظائف حاسة الشم.

2. التهاب الجيوب الأنفية المزمن

أفادت الكاتبة بأنه عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية تتعطل حاسة الشم ويرافقها سيلان الأنف المستمر.

3. بوليبات الأنفالبوليبات

وهي معروفة ‫أيضا باسم "السلائل"، عبارة عن تورمات عُقدية في سطح الغشاء المخاطي، وتتألف العُقد من أجزاء من الغشاء المخاطي، ويمكن أن تشتمل على نواة من ‫النسيج الضام، وغالبا ما يبلغ حجمها عدة ملليمترات أو أكبر من ذلك.

4. الحساسية

تؤدي الإصابة بالحساسية إلى تورم في الغشاء المخاطي، حيث غالبا ما يحدث ذلك في فصل الربيع أو عند التعرض لمهيج.

5. التعرض لإصابة في الرأس

أشارت الكاتبة إلى أنه من الممكن أن يؤدي الوقوع على الجزء الخلفي من الرأس وإصابة الدماغ إلى تعطل حاسة الشم.

6. مرض الزهايمر ومرض الباركنسون

بالإضافة إلى فقدان حاسة الشم، يعتبر الارتباك وفقدان الذاكرة، التي تحدث غالبا في سن متأخرة، من بين أعراض الإصابة بمرض الزهايمر ومرض الشلل الرعاش (الباركنسون).

8. ورم في المخ

يصاحب ورم الدماغ فقدان حاسة الشم مع الإصابة بصداع واضطرابات في الجهاز العصبي، كما من الممكن أن تتأثر حاسة الشم أيضا بعد خضوع الدماغ لعملية جراحية أو بعد الإصابة بنوبة قلبية