الأردنية التونسية المشتركة تبحث التعاون في مجالي الاستثمار وتنمية الصادرات
بحثت اللجنة الأردنية التونسية المشتركة خلال اجتماعها الثاني، عبر تقنية اتصال الفيديو، اليوم الثلاثاء، سبل التعاون الثنائي بين البلدين في مجالي الاستثمار وتنمية الصادرات.
وأكد رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة فريدون حرتوقة، أهمية وعمق العلاقات السياسية بين البلدين وضرورة تعزيزها على الصعيدين الاستثماري والتجاري، مبيناً أن الأردن يسعى إلى زيادة الصادرات الأردنية من السلع والخدمات إلى السوق التونسي، إضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات التونسية إلى الأردن.
وحضر الاجتماع السفير الأردني في تونس ماهر الطراونة، وسفير الجمهورية التونسية في عمان خالد السهيلي ورئيس الهيئة التونسية للاستثمار بليغ بن سلطان والمدير العام لمركز النهوض بالصادرات شهاب بن احمد.
وأضاف حرتوقة "إننا نؤمن بالمنفعة الاقتصادية والاستثمارية المتبادلة بين البلدين، لذلك يجب التركيز على المزيد من التشاركية واللقاءات الثنائية بين القطاعين الخاص والعام لكلا البلدين.
واستعرض أهم مؤشرات بيئة الأعمال والاستثمار في المملكة، وأهمية نظام تظلم المستثمرين وآلية عمله، مُبدياً استعداد هيئة الاستثمار الأردنية للتعاون الكامل ولتقديم أي مشورة أو معلومة تخص آلية عمل تظلم المستثمرين للأشقاء في تونس، إضافة إلى عرض أهم الفرص الاستثمارية التي عملت هيئة الاستثمار على إطلاقها وفي العديد من القطاعات الاستثمارية الواعدة.
من جهته، أثنى السفير السهيلي على عراقة ومتانة روابط الأخوة الأردنية - التونسية والنقلة النوعية التي شهدتها العلاقات بين البلدين، داعيا إلى ضرورة تدعيم التجارة البينية، لا سيما بعد إلغاء التأشيرة بين الجانبين، بما يساعد على تشبيك المصالح الاقتصادية والتجارية وتعزيز الانسياب السياحي وتسهيل تنقل المستثمرين، فضلا عن الاستغلال الأنجع للموقع الاستراتيجي للبلدين باعتبارهما بوابة لمناطق إعادة الإعمار بكل من الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وأكد السفير السهيلي ضرورة التركيز على القطاعات الواعدة وأهمية الاستفادة من المزايا التي تتيحها اتفاقية أغادير. --(بترا)