الطفيلة التقنية تدخل المئوية بمزيد من التطور والعطاء
قال رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور محمد خير الحوراني إن الجامعة مستمرة بأخذ الدور الريادي في التشبيك مع القطاع الصناعي بما يحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في محافظة الطفيلة.
واضاف الحوراني في تصريح صحفي اليوم السبت أن الجامعة وقعت مذكرة تفاهم مع شركة المدن الصناعية هدفها تذليل التحديات التي تواجهه المستثمرين وتقديم الخبرات البشرية وما لديها من مختبرات ومشاغل لجذب الاستثمارات الى مناطق المحافظة .
وتابع أنه في السابع عشر من الشهر الجاري تصادف الذكرى السادسة عشرة لتأسيس الجامعة حيث يتزامن ذلك مع احتفالات المملكة بمرور مئة عام على تأسيس الدولة الاردنية و هي تستشرف آفاق المستقبل للولوج إلى المئوية الثانية. وزاد" تمثل جامعة الطفيلة قصة نجاح واصرار الإنسان الأردني على النجاح والصمود في وجه التحديات، إذ تحرص على أن يكون لها من اسمها نصيب فثلاثة أرباع برامجها تقريباً على مستوى درجة البكالوريوس و الماجستير برامج تقنية جاذبة مطلوبة لسوق العمل، فجامعة الطفيلة تعد الجامعة التقنية الأولى التي أسست في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين " .
وقال الدكتور الحوراني " تعتز الجامعة أن جميع تخصصاتها معتمدة اعتماداً عاماً وخاصا من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي فيما دخلت منذ العام الماضي معترك الجودة والاعتماد المحلي والعالمي، وتعتز بقدرتها على التطور ففي أخر سنتين تم تأسيس كلية جديدة هي كلية تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات و11 تخصصاً جديداً تقنياً غير مكرر .
واضاف أن الجامعة منذ تأسيسها تجدد التزامها بالتميز بالتعليم التقني والبحث التطبيقي المتميز والتشبيك مع المجتمع وخدمته على اكمل وجه، لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة على صعيد المجتمع المحلي والأردني .
وتابع الدكتور الحوراني " تضع جامعة الطفيلة نصب عينيها وفي مقدمة أولوياتها أن تكون جامعة جاذبة للطلبة المتميزين مشيرا الى أن الجامعة تحرص على تنوع الجسم الطلابي في مختلف برامجها وكلياتها . وزاد " تعرف جامعة الطفيلة عمق رسالتها وأهميتها ومسؤوليتها في اعداد جيل يذيب الحواجز العرقية والدينية والنوع الاجتماعي التي تكبل المجتمعات وتحجم الفرص وكل ذلك لا يتم الا من خلال تعليم رائد ومتميز داخل غرفة الصف وخارجها" .
وقال الدكتور الحوراني إن الجامعة تتميز بوجودها في احدى محافظات الجنوب وهي المحافظات الغنية بثرواتها الطبيعية وكنوزها السياحية وهي المحافظات الأحوج للتنمية على كافة الصعد لكبح جماح الهجرة إلى العاصمة عمان. واضاف أن الجامعة ترى أنها بتوفير فرص التعليم لأبناء الطفيلة وبما يحتاج إليه طلبتها والعاملين فيها من مرافق وخدمات تمثل منطقة تنموية بامتياز تدعم الحركة التجارية والثقافية والاجتماعية في المحافظة.
وبين الحوراني ان الجامعة تمتلك موارد بشرية مدربة في مختلف المجالات وهذا الامر يمكنها بتقدم فرص تدريبية لأبناء المحافظة ما يسهم في حل مشكلتي الفقر والبطالة من خلال ايجاد فرص عمل للشباب والشابات في مختلف مناطق المحافظة .
واوضح أن الجامعة استحدثت مركزاً متخصصاً للدراسات التنموية في محافظة الطفيلة يجمع شتات دراسات عملت سابقاً ويفتح الباب ويؤطر لدراسات في الحاضر والمستقبل مشيرا الى ان المركز يفتح ذراعيه لكل مبدع ومؤرخ و باحث من المجتمع المحلي يهتم بالطفيلة من حيث الاعتبارات التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية .