شومان تعلن الفائزين بمسابقة "16 على 16"

عمان 12 كانون الثاني - أعلنت مكتبة "درب المعرفة" في مؤسسة عبد الحميد شومان، عن أسماء الفائزين بمسابقة "16 كتاباً قبل 16 عاماً" للعام 2020، وذلك خلال حفل نظمته المؤسسة مع الاخذ بعين الاعتبار التباعد الاجتماعي، وتم بثه عبر (اليوتيوب) وصفحة المؤسسة على (الفيس بوك).
وتهدف المسابقة التي تقيمها المكتبة للأطفال واليافعين من عمر (7- 16) سنة، الى تشجيع قراءة الكتب والقصص المتنوعة وتنشئة جيل واعٍ لذاته ومتمكنٍ من قدراته.
وشارك في المسابقة نحو 1000 طفل وطفلة، ويافع ويافعة، من مختلف محافظات المملكة، حيث قام المشاركون بقراءة 16 نوعا من الكتب من القائمة المحددة، وتعبئة معلومات الكتاب في دفتر المسابقة، وتم تقييم الكتيبات الخاصة بالتلخيص من قبل لجنة داخلية وترشيح أفضل 20 مشتركا لتأهيلهم لمرحلة المقابلات، ومن ثم تم ترتيب المراكز الثلاث الأولى من كل فئة عمرية بعد إجراء المقابلات ومناقشة الملخصات مع المشتركين.
وقد فاز بالمراكز الثلاث الأولى من فئة (7-11) على التوالي كل من:سوار ناصر مطلق، ماريا محمد شامية، ريتال نبيل الحمايل.
كما فاز عن فئة (12-16) على التوالي كل من:سوار سليمان دروبي، ليان سليمان علي، ايمان ابراهيم الترتير.
الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، هنأت الفائزين والفائزات بالمسابقة، وحثتهم على مواصلة القراءة التي أكدت أنها ستؤثر إيجابا في جوانب عديدة من حياتهم.
واعتبرت أن هذا النوع من الأنشطة والمسابقات تسهم في تحفيز العقل الإبداعي، وتصقل شخصية الطفل، وتزيد من ثقافته ومعرفته.
وأكدت أن مؤسسة عبد الحميد شومان باعتمادها هذه البرامج، إنما تؤكد على الدوام باستثمارها في الأجيال الجديدة والشابة، وهي الأجيال التي سيكون على عاتقها قيادة مؤسسات البلد خلال السنوات المقبلة.
ومسابقة " 16 كتابا قبل 16 عاما"، تم إطلاقها في مكتبة درب المعرفة في عام 2018 وكان الهدف الأساسي منها تشجيع الأطفال واليافعين على القراءة وجعل المكتبة جزءا من روتينهم اليوميوكسر الصورة النمطية عن المكتبة،وتنص على قراءة 16 كتاب بمواضيع مختلفة وتلخيصها والتعبير عنها بطريقة المشارك الخاصة سواء بالرسم أو تقييم أو تغيير أحداث الكتاب.
و"درب المعرفة" التابعة لمؤسسة "شومان"/ ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، ليست مجرد مكتبة أطفال عادية، بل هي مساحة حرةٌ وحيويةٌ للأطفال على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم، يلتقون فيها للبحث والاكتشاف من خلال ممارسة الأنشطة القرائية والإبداعية التفاعلية، والتي تحفزهم على تنمية وصقل قدراتهم الخلّاقة.
--(انتهى)