سيطر الهدوء على شوارع لندن لدرجة أنها تحولت إلى "مدينة أشباح" عقب قرار رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون فرض الإغلاق الشامل لمدة 6 أسابيع للتصدى لفيروس كورونا الجديد، وتخفيف الضغط على هيئة الخدمات الصحية الوطنية

وتعتبر بريطانيا واحدة من أكثر دول أوروبا ضررًا بفيروس كورونا، كما هى أول الدول التى تفشى فيها فيروس كورونا الجديد وارتفعت وتيرة الإصابات إلى أكثر من 50 ألف حالة جديدة

وقال بوريس جونسون، فى تصريحات له مؤخرا وفقا لما نشرته "ديلى ميل" البريطانية: "من الواضح أنّنا فى حاجة إلى بذل المزيد"، معلنًا فرض إغلاق فى كل أنحاء إنكلترا بدءًا من فجر الأربعاء حتى منتصف فبراير، فيما

فى بداية شهر ديسمبر الماضى 2020، تفشت سلالة جديدة من فيروس كورونا، وأُطلق العلماء على فيروس كورونا الجديد اسم "VUI 202012/01"، وظهرت فى جنوب شرق بريطانيا ورصد تفشى المرض فى 3 دول أخرى غير بريطانيا، وهى الدنمارك وهولندا وأستراليا

وقالت منظمة الصحة البريطانية، إنها وجدت فيروس كورونا الجديد فى أكثر من 1000 حالة، تعتبر من الطفرات الطبيعية فى الفيروسات مثل كورونا، ولا يختلف عن السلالة المنتشرة حاليًا فى جميع أنحاء البلاد، إلا انه سريع الأنتشار ويقال إنه قابل للانتقال بنسبة تزيد على 70%

وفرض رئيس وزارء بريطانيا إجراءات صارمة إذ تم إغلاق المحلات التجارية غير الضرورية كما تم إلغاء خطط تخفيف القيود أثناء الكريسماس، وتشجيع الأشخاص على العمل فى المنزل، وتعليق الرحلات الجوية

وبعد أن انتقلت الأخبار عن تفشى الفيروس الجديد فى بريطانيا، حظرت فرنسا دخول الشاحنات البريطانية إلى البلاد بعد اكتشاف سلالة فيروس كورونا المتحولة بنسبة 70 %

وانضمت إليها أيرلندا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا والنمسا وبلجاريا وألمانيا وفنلندا والدنمارك وإسرائيل والسلفادور فى حظر جميع الرحلات الجوية التى تقل مسافرين من المملكة المتحدة