"اليرموك" و"المركز الأردني للتصميم والتطوير" يبحثان تعزيز التعاون العلمي والبحثي


عبر رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، عن اعتزاز الجامعة بالتعاون والشراكة مع المركز الأردني للتصميم والتطوير، بهدف تعزيز العلاقة بما يساهم في تعميق البحث العلمي والبناء عليه، انطلاقا من رسالة "اليرموك" وفلسفتها القائمة على التعليم والتدريب وخدمة المجتمع الأردني وازدهاره.
وأضاف خلال استقباله المدير العام للمركز العميد المهندس أيمن البطران، والوفد المرافق له، ان جامعة اليرموك تولي البحث العلمي أهمية ورعاية خاصة، وتطلع دائما للتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية، لتطوير المشاريع البحثية لاساتذها وطلبتها، بحيث يصار لتحويلها من أفكار إلى أعمال ومشاريع صناعية ريادية قابلة للتطبيق.
وأشار الهيلات إلى أن جامعة اليرموك ترحب بتوقيع اتقافية للتعاون مع المركز الأردني للتصميم والتطوير، لتنظيم العلاقة وتسريع التعاون، ودعم الباحثين وتبني افكارهم ، وتأسيس قاعدة بيانات لهؤلاء الباحثين وابحاثهم لتسهيل التواصل معهم و فيما بينهم، وانشاء حاضنة للأعمال الريادية في الحرم الجامعي، واحتضان المشاريع الطلابية الناجحة، ونقل التكنولوجية لمؤسسات قادرة على تطويرها بما يحقق الفائدة المرجوة منها.
وتابع في سبيل ذلك، بادرت جامعة اليرموك إلى إنشاء مركز متخصص في "الريادة والإبتكار"، واقرت في موازنتها مبالغ محددة للبحث العلمي لدعم وتبني مثل هذه المشاريع و الأفكار، كما و أفردت في انظمتها تعليمات خاصة للملكية الفكرية والبحثية، بحيث يكون جزءا من تعليمات الترقية لاساتذتها ما يتصل ببراءات الاختراع، عدا عن تحفيزها ودعمهما الدائم لباحثيها في شتى المجالات.
من جهته أكد البطران، على أن المركز الأردني للتصميم والتطوير، يتطلع لجامعة اليرموك بوصفها مؤسسة وطنية رائدة لها تاريخها الأكاديمي والعلمي العريق، وساهمت مع بقية الجامعات الأردنية في نهضتنا التعليمية، مؤكدا على ان هذه الزيارة ما هي إلا باكورة للتعاون المستقبلي الواسع في مختلف المجالات العلمية والبحثية، لخدمة مصلحتنا الوطنية.
ورحب البطران بالتعاون مع جامعة اليرموك في سبيل انشاء صندوق مشترك لدعم البحث العلمي، يتبنى الأفكار البحثية الخلاقة، ويعمل على تطويرها، بحيث يكون المركز شريكا صناعيا وبحثيا فيها، وتمكين هذه المشاريع بالحصول على التمويل اللازم لتطويرها من المنظمات والمؤسسات المهتمة، مشددا على ان المركز يرحب بالتعاون في كافة مجالات وعلوم البحث العلمي.
وأشار إلى أن المركز يهتم بمشاريع التخرج الطلابية، مبينا ان لدى المركز برنامجا خاصا لدعم إبداع الطلبة في هذا المجال، بسقف مالي يقدر بخمسة آلاف دينار "لمشروع التخرج الواحد"، ومن ثم يعمل المركز على تبني هذا المشروع وتطويره، الذي بدايته من الطالب الجامعي، بحيث يصبح فيما بعد مشروعا تكنولوجيا وتفعيله في المجال الصناعي، لافتا أيضا إلى أن لدى المركز ثلاثة برامج تدريبية مخصصة لطلبة الجامعات، بهدف تأهيلهم لسوق العمل.
وحضر اللقاء كل من نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، و عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور غازي المقابلة، ومدير مكتب الشؤون القانونية الدكتور لافي الدرادكة.