قدمها البنك الإسلامي الأردني بالتعاون مع جمعية العفاف الخيرية ... 11195 زوجاً استفادوا من القرض الحسن


قال الحاج حمدي الطباع رئيس جمعية العفاف الخيرية أن الجمعية استمرت في تقديم القروض الحسنة للمقبلين على الزواج بالتعاون مع البنك الإسلامي الأردني، حيث استفاد من هذه القروض منذ عام 1995م حتى الآن (11195) زوجاً، من مختلف مناطق المملكة، وأن مجموع المبلغ المقدمة بلغ ( 6924672) دينار. مبينا ان عدد المستفيدين من القرض الحسن خلال عام 2020 بلغ ( 347) زوجا.

وقال الطباع: هذه القروض تسدد على أقساط ميسرة وهي تساهم في تشجيع الشباب على الزواج خصوصاً في هذه الظروف الصعبة، حيث تدني الدخل وتوقف عمل الكثيرين.
وقال الطباع أن القرض الحسن يؤكد على ما يتمتع به المجتمع الأردني ومؤسساته الإسلامية، من حرص على إشاعة روح التكافل والتعاون بين أبناء المجتمع، وأثنى على جهود البنك الإسلامي الأردني في دعم مشاريع جمعية العفاف الخيرية وبرامجها.
وأضاف أن مسؤولية تيسير سبل الزواج هي مسؤولية الجميع مؤسسات وأفراد.
وبين الطباع أن جمعية العفاف كانت حريصة خلال العام الماضي، وبالرغم من انتشار وباء كورونا على الاستمرار في أداء رسالتها حتى أثناء فترات الحظر، إيماناً منها بضرورة الاستمرار في خدمة المجتمع في كل الظروف.
وقال أن الجمعية كانت حريصة على تنظيم حفل الزفاف الجماعي السنوي وعدم إلغائه، فكانت مبادرة تنظيم أول حفل زفاف جماعي "رقمي"، حيث راعى الحفل بين الالتزام بالإجراءات الوقائية الصحية، وتقديم المساعدات للمقبلين على الزواج، وإشاعة روح الفرح والسرور في قلوب العرسان وذويهم، بل والمجتمع عموماً خصوصاً مع تزايد المعاناة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.
وقال: رسالة الجمعية التوعوية لم تتوقف حتى أثناء الحظر وتوقف العمل وذلك من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي فالظروف الصعبة تتطلب مزيداً من العمل والعطاء.
وأضاف: حرصت الجمعية على الاستمرار في تقديم الاستشارات الأسرية خلال تلك الفترة، من خلال وسائل التواصل حيث تفانى مستشاري الجمعية في أداء رسالتهم، بالرغم من التحديات التي واجهت معظم الأسر.
كما نظمت الجمعية العديد من الندوات والمحاضرات عن بعد ومازالت مستمرة.
وقال: وبالرغم من صعوبة الظروف الاقتصادية فإن المجتمع الأردني تميز بقيم العطاء والتكافل والتعاون.
وقدم الطباع شكره وتقديره للمتبرعين والداعمين لأعمال الجمعية من مؤسسات وأفراد.كما شكر المتطوعين والمتطوعات الذي يواصلون العمل لخدمة أهداف الجمعية النبيلة.