عندما كان الإعلام قائدا للرأي العام



أد مصطفى محمد عيروط
الإعلام الرسمي الوطني الاردني كان قائدا ومؤثرا للرأي العام لان إدارة الإعلام والعاملون يدركون ويعرفون بتحديات الوطن فمثلا منذ عام ١٩٧٩ إلى عام ١٩٩٠ وما قبلها وحتى منذ انشاء الاذاعه مثلا كانت اذاعة المملكة الاردنيه الهاشميه والتلفزيون رائدان على مستوى الوطن العربي في إعلام وطني مؤثر يجسد رأي المواطن ويتابعه بكل جرأه ومسؤؤليه ويجسد الرأي والرأي الآخر بكل معنى الكلمه ومن له رأي آخر كان يأتي ويقول رأيه في الاذاعه والتلفزيون ومهما كان توجهه ورأيه وحزبه وفي الوقت الذي تتفاخر به الان محطات خارجيه عن الرأي والرأي الآخر فهذا كان موجودا في الإعلام الوطني الرسمي الاردني فهناك مثلا كان البث المباشر واللقاء المفتوح وابناؤنا في الخارج ومع الطلبه وريبورتاج وخليك معنا والعمل و متابعات ولقاء الأربعاء ونماء،وانتماء وبرامج الاسره والتعليم العالي والبرامج السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه والدينيه وحتى المسلسلات هادفه والاغنيه هادفه وكل الاغاني الوطنيه التي تبث هي إنتاج الفتره والإعلام الوطني الرسمي كان جزءا من معركة التحدي الوطني فيدار الإعلام ويتم اختيار قيادات اعلاميه قويه مثقفه محلله متابعه كاتبه مخلصه يعمل جميع الفريق معها جنودا في معركة الوطن والاخلاص المطلق للوطن والنظام الهاشمي ولا يعرفون إلا الله - الوطن - الملك فيدار ويعمل الجميع ليل نهار دون كلل ويعملون نحو الإنجاز والعمل ولا مصالح مطلقا فأصبح الإعلام الرسمي الوطني مؤثرا جدا في الداخل و الخارج وكل من يقترب من الاردن يتصدى له بمهنيه عاليه جدا فيد تبني ويد تحمل السلاح ولعل رسائل شوق لوحده كان يوحد الضفتين لأنه وسيلة التواصل فالاعلام الوطني هو جزء من مشروع الدوله ليبقى قويا ومؤثرا ومهنيا فالاعلام الوطني من العام والخاص يحتاج في رأيي إلى إعادة هيكلة والتحديات تحتاج إلى إعلام قوي ومؤثر ويقنع ومعروف عالميا بأن الإعلام كجزء من اي دوله ينفذ سياسة اي دوله ورؤيتها ولذلك تحتاج منظومة الإعلام الوطني وكل من له علاقة في الإعلام في الظاهر وغير الظاهر إلى تغيير جذري إيجابي "فالقضيه في العالم ليست الو من متنفذ أو له علاقه في الإعلام وغير ظاهر لعمل لقاء مع صديق أو دعم من غير الظاهر لترويج لصديق له لأنه له علاقه معه أو لمصلحه معه فالقضيه ابعد تحتاج إلى إعلام يقنع ويوجه ويؤثر وليس إعلام قد يتم التدخل فيه في اي مكان في العالم ممن قد لا يكون عمل برنامجا في حياته أو لا يعرف طبيعة الإعلام في كل مكان في العالم "
فالاعلام القوي هو جزء من قوة اي دوله في العالم والإعلام الوطني من عام وخاص يمكن أن يكون اقوى ولعل ما قام به من جهد في فترة ما يسمى الربيع العربي يستحق التقدير ومن اداره ظاهرا وغير ظاهر
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم