حوارية تدعو لمأسسة التضامن في أطر مستدامة

دعت حوارية متخصصة حول اليوم الدولي للتضامن الانساني عقدتها جمعية معهد تضامن النساء الاردني "تضامن" الى اضافة محور التضامن الحقوقي الى جانب الانساني، مؤكدة اهمية مأسسة العمل الانساني التضامني في اطر وطنية حقوقية مستدامة تحصن الفئات الاكثر تضررا واحتياجا.
وأوصت الحوارية الى مأسسة التضامن الانساني والحقوقي ومنها مقترح قدمه نائب رئيس المجلس الاعلى لحقوق للاشخاص المعوقين باسل الطراونة يدعو لتجميع الصناديق الوطينة في صندوق وطني واحد مستدام له نظام واليات وتشريع. وقدمت الرئيسة التنفيذية مستشارة (تضامن) اسمى خضر مقترحا يدعو لإنشاء شركة عامة مساهمة هدفها تمويل المشاريع والاحتياجات غير المغطاة بمساهمة المجتمع.
وأكد الطراونة، أهمية مأسسة الدور الانساني في اطار وطني ريادي استراتيجي يتكفل بتقديم مزايا التضامن الانساني الاخلاقي للفئات الضعيفة والمستضعفة والمحتاجة بالتوازي مع الخطط الاستراتيجية والتنموية الاخرى بالمملكة ومن خلال اطر دعم تلامس احتياجاتهم ومهاراتهم وقدراتهم.
واشار الى تجربة الاردن النوعية المجتمعية الرسمية التضامنية في مواجهة جائحة كورونا ودعوة جلالة الملك منذ بداية الجائحة الى التضامن الانساني الدولي لتسريع عملية التعافي من الجائحة، لافتا الى تجربة الاردن التضامنية الانسانية في استقبال اللاجئين واخرها ازمة اللجوء السوري، اضافة الى تدابير الدولة والمبادرات الملكية كمفصل مهم لمعالجة اوجه الفقر والعوز.
وتخلل الحوارية التي ادارتها الاعلامية سامية كردية مناقشات ومداخلات ركزت على التضامن الانساني واهمية الشراكات والتشبيك واهمية الحفاظ على منظومة الامن الانساني بتشريعات وآليات وطنية نافذة تحفظ حقوق جميع الافراد بمن فيهم الفئات الضعيفة والمهمشة والاشخاص ذوو الاعاقة والتحديات.
--(بترا)