عمرالكعابنة : المستحقات المترتبة على الأندية أين يكمن الخلل ¡¡

الأنباط_عمرالكعابنة 

المستحقات المترتبة على الأندية 
أين يكمن الخلل ¡¡ 

أثار تصريح المدرب راتب العوضات في المنصة الإعلامية AJ حول مستحقاته المترتبة على الأندية الرأي العام والتي بلغت ١٠٩ الآف دينار على كل من أندية الفيصلي و البقعة وذات راس ،  تحديداً بعد الحالة الصحية التي ألمت في الكابتن والتي تستدعي العلاج في الخارج وهو ما سيتم لاحقا بعد مناشدات اللاعبين والجماهير الأردنية لجلالة الملك عبدالله الثاني لتلبية علاج العوضات في الخارج إثر اصابته بسرطان البنكرياس .
 

قضية المستحقات المترتبة على الأندية ليست الأولى في كرة القدم الأردنية ولن تكون الأخيرة ، فهناك العشرات من اللاعبين والمدربين والكوادر الصحية والإدارية الذين لهم رواتب مستحقة على الأندية وإلى الأن لم يتم سدادها من قبل إدارات الأندية الذين بدورهم يشكون الحال الاقتصادي السيء لديهم في ظل جائحة كورونا وما قبلها مطالبين الإتحاد الأردني لكرة القدم بمد يد العون لهم في الخروج من هذه الأزمة الاقتصادية التي ألمت بالأندية الأردنية كافة . 

الأسئلة التي يطرحها الشارع الرياضي الأردني كيف تستطيع إدارات الأندية جلب اللاعبين والمدربين في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعانون منها وما هي مصادر دخلهم الرئيسية وما هو دور الإتحاد الأردني لكرة القدم تجاه الأندية واللاعبين على حد سواء في ظل هذه الأزمة وأين الرقابة المالية من قبل إتحاد كرة القدم على إدارات الأندية ، وما هي الخطة الإستراتيجية الموضوعة للحد من هذه الظاهرة القديمة المتجددة حول عدم دفع المستحقات المترتبة للاعبين والمدربين من قبل الأندية ، وهل هذا هو مفهوم الإحترافي لكرة القدم الأردنية ، أسئلة متعددة تحتاج لإجابات على أرض الواقع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلل أصاب كرة القدم الأردنية تحديدا اللاعبين والمدربين الذين يعتمدون بشكل أساسي في دخلهم على مهنة كرة القدم .