رئيس الهاشمية يلتقي المتأهلين للتنافس على جائزة هالت برايز

أكد رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز الزبون، أهمية الأفكار التي يطرحها طلبة الجامعة والمشاريع التي ينفذونها بمختلف المجالات والتي تتسم بالتميز والابتكار والاستدامة على المستوى المحلي والعالمي.
وأضاف الدكتور الزبون، خلال لقائه بثلاثة فرق من طلبة الجامعة الهاشمية المتأهلين للتنافس على جائزة "هالت برايز العالمية" هذا العام، إن الجامعة تضم نخبة من الطلبة المتميزين بمختلف المجالات والحقول، مؤكدا حرص الجامعة على التعاون مع الشركاء من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني للحصول على دعم الفرق المشاركة في المرحلة الإقليمية التي ستعقد بعدة دول خارج الأردن.
ويسعى تحدي هذا العام الذي حمل عنوان "الطعام الصحي الجيد"، إلى استغلال الطعام كوسيلة للتغيير ليصل إلى عشرة ملايين مستهلك حول العالم بحلول العام 2030.
وشارك في اللقاء، فريق الطلبة الفائز بالمركز الأول بمشروع "الطعام الأخضر الطبيعي"، والذي يهدف إلى تقليل أضرار الأكل السريع ونسبة السمنة، وتألف الفريق من: رهف شوقي وتسنيم مصطفى وعامر ناصر، فيما تألف الفريق الفائز بالمركز الثاني "التوربين المائي" من الطلبة إسماعيل إبراهيم الكوز وأحمد ياسر الأحمد ويسرى محمد عثمان ورؤى أحمد القضاة، وقدم حلاً لمشكلة المناطق التي تعاني من شح المياه من خلال توربين رياح لإنتاج مياه من الرطوبة في الهواء، كما شارك فريق "طلبات الطعام الصحية"، وهو منصة غذائية تتيح طلب الطعام الصحي المغذي اعتمادا على معلومات الشخص الصحية وتكون الفريق من: راما ناصر مصطفى وسارة أمين إبراهيم ونور محمد الديماسي.
وقالت منسقة "هالت برايز" في الجامعة الطالبة مرح مزاهرة من كلية العلوم الطبية التطبيقية "إن هالت برايز ليست مجرد مسابقة، بل أسلوب حياة، وهي فرصة غنية للشباب نحو الانخراط في مشاريع ريادية خلاقة والانطلاق نحو العالمية في مجال الإبداع والابتكار، وتحفيز الشباب على تنمية التفكير الإبداعي والخروج بمشاريع نوعية قابلة للتنفيذ.
يشار إلى أن "هالت براي " تعد أكبر منصة عالمية سنوية لطلبة الجامعات لريادة الأعمال حول العالم، حيث تقام بالتعاون مع الأمم المتحدة، وتقوم فكرتها على طرح مشكلة من المشاكل التي يواجها العالم كل عام، وتهدف إلى حلها من خلال إنشاء فكرة شركة ناشئة وقادرة على الربح وحل المشكلة المطروحة، للفوز بجائزة قيمتها مليون دولار أميركي في المرحلة الأخيرة من المسابقة.
كما يمكن لجميع طلبة الجامعة من كافة التخصصات والدرجات العلمية المشاركة في هذه الجائزة، حيث يمكن للطلبة في المراحل الأولى من الجائزة تصور الفكرة ضمن تحدي هذا العام للتنافس مع الطلبة من جميع التخصصات، للبحث عن طرق وأفكار مبتكرة ضمن أي مجال شريطة أن تكون الفكرة قابلة للتطبيق ومجدية اقتصاديا للأشخاص المالكين لها.
--(بترا)