قال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبد الله سرور الزعبي ان الله حبى الأردن بقيادة هاشمية ملهمة وبشعب ملتف حولها، مشيرا الى أن القيادة الهاشمية استطاعت ورغم كل التحديات أن تعبر بالأردن إلى بر الأمان.

وأضاف الزعبي خلال رعايته افتتاح دورة إدارة الأزمات – القيادات العليا في أكاديمية الأمير حسين للحماية المدنية في الموقر والتي نظمها المركز الوطني لتدريب وتأهيل المدربين لمجموعة من ضباط وقيادات مديرية الأمن العام، أن نهج التشاركية والتكامل مع كافة القطاعات الذي تنتهجه الجامعة أدى إلى فتح آفاق جديدة في مسيرتها وزيادة الاهتمام بالتعليم التقني والإقبال عليه لما وفرته جامعة البلقاء التطبيقية من بنية تحتية ودراسات لسوق العمل أدت إلى استحداث عدد من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، وإغلاق العديد من التخصصات التي أصبحت راكدة، وتطوير مهارات الطلبة من خلال الالتحاق بدورات تدريبية متخصصة تفتح المجال أمامهم.

وأشار إلى أن الجامعة وأكاديمية الأمير حسين للحماية المدنية تعدان مثالا ناجحا للتكاملية بين المؤسسات الوطنية في كافة القطاعات، مؤكدا استعداد الجامعة لدعم برامج الأكاديمية بتخصصات جديدة خاصة تلك التخصصات التي نقلتها الجامعة من نماذج عالمية والتي تركز على المهارات ومهن المستقبل، بالإضافة إلى دعمها للنشاطات التي تقيمها الأكاديمية واستعداد الجامعة لتنفيذ العديد من الدورات لكوادر الكلية والأجهزة الأمنية المختلفة.

من جهته عبر مدير الدفاع المدني العميد أنور الطراونه عن اعتزازه بالشراكة مع جامعة البلقاء التطبيقية والتي أثمرت هذه الأكاديمية الرائدة على مستوى الأردن والمنطقة، وتميزها من خلال التخصصات التي تدرسها والتي تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، واحتضنت العديد من الدورات التدريبية المتخصصة لكوادر الأجهزة الأمنية المختلفة، داعيا الى عقد المزيد من الدورات للكوادر الأمنية وبما يتناسب مع احتياجات كل مرحلة. بدوره أعرب عميد الأكاديمية الدكتور موفق دندن الخالدي عن تقديره لجامعة البلقاء التطبيقية على عقد هذه الدورة الهامة، كما أعرب عن تقديره لمدير الأمن العام ومدير الدفاع المدني على الدعم الكبير والاهتمام الذي يولونه للأكاديمية لتبقى كما أرادها جلالة الملك عبد الله الثاني مركزا إقليميا للتدريب على الحماية المدنية في المنطقة والشرق الأوسط.

وقدم العقيد الدكتور عبد الرزاق الدلابيح مساعد العميد موجزا عن الأكاديمية تضمن نشأتها بإرادة ملكية سامية عام 2009 والتخصصات التي تدرسها وأعداد الدارسين فيها حاليين وخريجيها من الأردن والدول الشقيقة.

يذكر أن الدورة التدريبية تعقد بواقع 20 ساعة تدريبية وتركز على مفاهيم الأزمة وإدارة الأزمة وإدارة المخاطر وتقييم التهديدات واستراتيجيات القيادة والسيطرة في إدارة الأزمات.

--(بترا)