الأستاذ الدكتور الخلايلة: جامعة العلوم الإسلامية تواكب ثورة الاتصال في التعلم عن بُعد
اكد رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور محمد علي الخلايلة إن الجامعة نجحت في عملية التعليم عن بعد، مؤكدا أن التغذية الإيجابية الراجعة التي حصلت عليها الجامعة، من قبل الطلبة، إضافة لمخرجات هذه العملية، هو أكبر دليل على هذا النجاح. لافتا إلى أن الجامعة تواكب ثورة الاتصال الرقمي في التعلم عن بُعد.
وبين خلال اللقاء الذي جمعه بنواب عمداء الكليات ورؤساء الأقسام في الجامعة بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سليم الحتاملة ومساعدو الرئيس الدكتور هارون القضاة والدكتور غالب الحوراني وعميد شؤون الطلبة الدكتور ياسين المحارمة أن تجربة التعليم عن بعد، نجحت، على الرغم من وجود الكثير من المعيقات التي طرأت على سير تنفيذها وحداثتها، مشيرا أن البنية التحتية التكنولوجية لجامعة العلوم الإسلامية العالمية ساعدت على بلورة الفكرة وترجمتها على أرض الواقع، وإمكانية الاستفادة منها مستقبلا لتطويرها، ومواجهة التحديات التي كشفتها هذه التجربة.
وأوضح الأستاذ الدكتور الخلايلة أن الاستراتيجية التي تسير عليها، مع الإشارة إلى تجربة جامعة العلوم الإسلامية العالمية واستطاعتها مواجهة هذه التحديات، من خلال إعداد أعضاء الهيئة التدريسية لاستخدام التعليم عن بعد، والتواصل المستمر مع الطلبة، ومعالجة كافة الإشكاليات التقنية خلال عملية التعلم عن بعد.
وأضاف أن أعضاء هيئة التدريس في الجامعة استطاعوا تحقيق المبتغى من عملية التعليم عن بعد، وهو إيصال المعلومة النوعية، وتحقيق التفاعل مع الطلبة، كما في عملية التعليم المتزامن في القاعات، من خلال الواجبات التي تستدعي التفكير الذهني، وعودة الطلبة للمصادر والمراجع، ومناقشة الحلول والمقترحات مع الأساتذة.
ولفت الأستاذ الدكتور الخلايلة إلى أهمية المنصات التي تجري خلالها عملية التعليم عن بُعد، بالإضافة إلى قيام عمداء الكليات برفع تقارير دورية أسبوعياً عن نسب الغياب والحضور وصيرورة المحاضرات.
وأكّد الأستاذ الدكتور الخلايلة أهمية البناء على تجربة التعليم عن بُعد، مشيراً إلى أنها جزء من تحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في بناء الانسان الأردني وتمكينه.
واضاف إن مصادر التعلم الرقمية الحالية أسهمت في بناء تعليم مرن في جامعة العلوم الإسلامية العالمية، فبعد أن أدت جائحة كوفيد-19 إلى إغلاق المؤسسات التعليمية على مستوى العالم، دعمت البيئة التحويلية الرقمية استدامة التعليم من خلال استمرار التعلم والتعليم عن بعد عبر الإنترنت، وتم تزويد الطلبة بفرص تعليمية لدعم استمرارية التعليم، ونشره على نطاق واسع، والوصول المرن إلى المحتوى والتعليمات في أي وقت ومن أي مكان.
وأكد أن الجامعة ستسعى لتقدم برامج جديدة ومحدثة لمواكبة التغيرات في الاقتصاد العالمي والابتكارات التكنولوجية واحتياجات قطاع سوق العمل.