فرح رنّو تقود اكبر برنامج لطلاب الجامعات على مستوى العالم

قادت فرح رِنّو طالبة اللغات في الجامعة الأردنية فرع العقبة، والمنسقة الرسمية لجائزة "هلت" العالمية، أكبر برنامج لطلاب الجامعات على مستوى العالم على مدار شهرين متواصلين اختتمتهما بإقامة حفل نهائي للمسابقة بمشاركة عشرة فرق من طلاب الجامعة عرضوا لأفكارهم الريادية التي تركز على إيجاد حلول مبتكرة لحل مشكلة الأمن الغذائي في الاردن والمساهمة في خلق تغيير على مستوى العالم من خلال تحدي الغذاء نحو الأفضل.
تقول فرح لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان التحدي الأكبر الذي واجهها هو كيفية التأقلم مع الأوضاع والظروف الحالية التي يمر بها الوطن جراء جائحة كورونا وصعوبة إقامة فعاليات على أرض الواقع وعقد إجتماعات وورش عمل تدريبية للفرق الطلابية المشاركة في الجائزة ليكونوا على استعداد وجاهزية كاملة للتأهل للمراحل المتقدمة من الجائزة على مستوى العالم.
وتضيف فرح، انها تغلبت على كل الظروف الصعبة وأقامت عدة ورش تدريبية مع نخبة من الخبراء في مجال ريادة الأعمال والغذاء من خلال استخدام برنامج "زووم" ليتسنى للجميع فرصة الحضور والمشاركة "أونلاين".
وأكدت فرح أن "طاقة الشباب لا مثيل لها. كان هدفي منذ اليوم الأول إقامة حفل ختامي كبير على مستوى مدينة العقبة داخل مسرح الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة وتحقق هذا الهدف بحضور عدد من شخصيات منها رئيس مجلس مفوضية العقبة المهندس نايف البخيت، ورئيس الجامعة رياض مناصرة والمدير الإقليمي للجائزة همام الدويك، وحظي بتغطية إعلامية واهتمام واسع من الشرطة المجتمعية في سلطة العقبة، حيث أشادوا بطلبة الجامعة ونشاطاتهم اللامنهجية لتعزيز روح القيادة عند الشباب.
وقالت فرح، إن رحلتها مع جائزة "هلت" العالمية كانت الأفضل في حياتها كشابّة وطالبة جامعية، فقد ساعدتها هذه الفرصة على صقل شخصيتها وتطوير ذاتها من خلال تواصلها مع جهات وشخصيات مختلفة من عدة قطاعات في عالم الأعمال والريادة بالإضافة لدورها الرئيسي في تشكيل فرق للمنافسة على مستوى الجامعة بشكل كامل.
وأكدت أن دعم المجتمع المحلي من حولها وثقة الجامعة بها هو ما ساعدها وشجعها على خوض التحدي رغم جائحة كورونا وأن هذا الأمر دفعها لإطلاق قدراتها القيادية لتثبت للعالم بأن الشباب الأردني قادر على تحقيق إنجازات عظيمة وقيادة رحلة التغيير في العالم.
يذكر أن جائزة "هلت" تقام في المملكة بشراكة استراتيجية مع مؤسسة ولي العهد من أجل خلق مجتمع ريادي شبابي في أكثر من 25 جامعة حكومية وخاصة، ودعمهم للمنافسة على الجائزة الكبرى وقدرها مليون دولار أميركي.
--(بترا)