أوصى المشاركون في المؤتمر الذي نظمته كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك بعنوان "أثر جائحة كورونا على قطاع السياحة والفنادق" عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، بتطبيق بروتوكولات صحية وسلامة عامة بين الدول لتسهيل عملية السفر وتجفيف المخاوف من التنقل، وذلك بالتنسيق بين منظمة السياحة العالمية والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني.

ودعا المشاركون إلى تطوير تكنولوجيا رقمية مبتكرة وتشريع قوانين وقوننة التصرف بالمعلومات من أجل إدارة تدفق السياح، وتحسين تجربة المسافر، وذلك بجعلها اكثر امنا واكثر استمتاعا والمحافظة على سريته وسيرته المرضية، مؤكدين ضرورة تقديم عروض سياحية بأسعار تتيح للجميع حرية التنقل والسفر ضمن امكانيات كل شخص، وخاصة للسياح المحليين كون السياحة المحلية هي الحل الامثل لتراجع حركة السياحة في ظل المخاوف من الجائحة.

وشدد المشاركون على ضرورة تحويل النقمة الى نعمة واستغلالها كفرصة والاستفادة من الوضع الحالي للجائحة وتطوير آلية لادارة الازمات التي قد تواجه السياحة في المستقبل، والاستعداد للصدمات المستقبلية بحيث يصبح قطاع السياحة اكثر صمودا وبما يتوافق مع اهداف التنمية السياحية المستدامة.

وقدم ضيف الشرف في المؤتمر المستشار الاقتصادي في منظمة السياحة العالمية الدكتور سعيد البطوطي، محاضرة في الافتتاح عرض فيها وبشكل مفصل للوضع الحالي لحركة السياحة العالمية وخطط التعافي منها.

--(بترا)