إطلاق تحالف صحي إقليمي لتسريع التقدّم نحو أهداف التنمية المتعلقة بالصحة

أطلق المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بالتعاون مع 12 وكالة من الوكالات المتعددة الأطراف المعنية بالصحة والتنمية والعمل الإنساني في إقليمي شرق المتوسط، والشرق الاوسط وشمال أفريقيا، التحالف الصحي الإقليمي.
وتهدف هذه الشراكة في التحالف الإقليمي، الذي أُطلق اليوم الثلاثاء في فعالية افتراضية، بمشاركة ممثلين من مختلف بلدان الإقليم، إلى جانب ممثلين عن 12 وكالة، ومن جامعة الدول العربية، إلى مساعدة البلدان على تسريع وتيرة التقدّم نحو أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، وتيسير تنفيذ خطة العمل العالمية بشأن تمتُّع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية، وفق بيان صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة.
وذكر البيان، أن منظمة الصحة العالمية ستستضيف هذا التحالف الذي يضم مكاتب إقليمية تابعة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومجموعة البنك الدولي، وبرنامج الأغذية العالمي، وقد وقّعت هذه المكاتب جميعها على خطة العمل العالمية، إلى جانب المنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي للاتصالات.
وأوضح البيان، أن هذه الشراكة تستند إلى ما قطعته الوكالات على نفسها من تعهدات مؤكدة بمواءمة استراتيجياتها وسياساتها ونُهُجها الداخلية، وتعزيز التعاون مع البلدان وبين الوكالات في إطار سبعة محاور تسريع وهي: الرعاية الصحية الأولية، والتمويل المستدام للصحة، ومشاركة المجتمعات المحلية والمدنية، ومحدِّدات الصحة، وتنفيذ برامج مبتكرة في الأوضاع الهشة والمعرضة للخطر، والبحث والتطوير والابتكار والإتاحة، والبيانات والصحة الرقمية، وتشترك هذه المحاور السبعة جميعها في ضمان المساواة بين الجنسين بوصفها حقاً أساسياً من حقوق الإنسان.
وشرع المكتب الإقليمي للمنظمة في إقامة التحالف الصحي الإقليمي لتعزيز التعاون، وإيجاد طرق عمل جديدة، وتفعيل خطة العمل العالمية، انطلاقاً من رؤية المنظمة الإقليمية 2023: "الصحة للجميع وبالجميع".
ولفت البيان، إلى أنه وبناءً على شراكات حالية ناجحة، سوف تتمكن الوكالات الشريكة في التحالف من تعزيز دعمها الجماعي للبلدان من أجل تحسين صحة سكان الإقليم وعافيتهم، ومن خلال توطيد أواصر التعاون، ستُسهم الشراكة في بلوغ الغاية الأساسية المتمثلة في تحقيق صحة أفضل.