تفاءلوا بالخير تجدوه

أد مصطفى محمد عيروط

كان التذمر والشكوى في أحاديث خاصة أو في بعض الاعلام أو في بعض قنوات التواصل الاجتماعي عن تأثير البزنس وتغول تاثيره مما أصبحت هذه الأحاديث التي كان بعضها تهويل أو دون ادله أو لمجرد بأنها ضمن ظاهرة معروفه وهي الغيبه والنميمه وصراع بعض القوى السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه وهو موجود في كل الدنيا وكان الحديث أو الأحاديث تنصب عند البعض على أهمية أخذ العبره مما حدث في دول ما يسمى الربيع العربي والذي كان من أسباب ما حدث فيها تحالف قوى سياسيه واقتصاديه وأمنيه فانتشرت فيها في المواقع الاداريه الواسطه والشلليه والمناطقيه وشراء المواقع وعدم العداله الاجتماعيه مما جعل المجتمع فيها حاقدا وكابتا وتحركه قوى طامعه انتهازيه وصوليه تؤمن بالاقصاء ومتحالفه مع الخارج وتعمل وتخطط وتثير الشعب نتيجة ما يسود من فساد إداري ومالي وبطاله وفقر واقعا أو كذبا ولم تلجأ إلى التغيير السلمي الايجابي فلجأت إلى التغيير السلبي فكانت النتيجه حروبا ودما وتهجيرا وخرابا وتفتيت لن يلتئم بعد مائة عام
وفي الاردن الوطن الأغلى وفيه نعيش وفيه نموت ارى بأن من يتابع ويراقب ويحلل فهناك تغييرات اداريه مهمه فحسب معرفتي بأن رئيس الحكومه ورئيس مجلس النواب ليس لهم لا من قريب ولا من بعيد اي بزنس أو متأثرين به وإنما كاي شخص لهم علاقات مع الجميع بتوازن وشراكه للعمل العام ومن خلال معرفتي وهم ليسوا بحاجه الى شهادتي فالناس على الأرض تعرفهم بالنظافه والصدق والاخلاص والعمل والانجاز فاعرف رئيس مجلس النواب مثلا واعرف اربد كما اعرف اسمي لابعاد كثيره بانه لم ولا ولا يمكن أن يستخدم موقعه لا سابقا ولا حاضرا ولا مستقبلا بأي علاقه فائده شخصيه وهو محامي عصامي مخلص للوطن والنظام وحتى سيارته الخاصة وهو نائب كان لا يضع عليها نمره حكوميه وهي نفس السياره العاديه مثل سيارتي وما دفعه فقط في كل حملته أربعة آلاف دينار وأقل وهي ثمن يافطات ومصاريف على الحمله ولكن الناس تحبه لأنه معها ويتابع قضاياهم ولا يسأل عن أصل فلان وعلان وهو بعيد جدا عن الاقليميه والجهويه والمناطقيه وهو فعلا نائب وطن ولذلك كل ما يشوش به البعض في رأيي هو كذبا وفتنا واغتيالا للشخصيه ويدخل في بوابة الحسد والحقد لان رئيس مجلس النواب عصاميا متجذرا في الاخلاص للوطن والنظام وسبق أن كتبت (مبروك للاردن نجاح الانتخابات ) ووجود مائة وجه جديد هو نجاح للاردن والذي أجرى انتخابات في ظل جائحه الكورونا اقلقت واخافت العالم واثرت عليه ولم تنتهي للان ونأمل أن تنتهي على خير وحتى اللقاح لم يسلم في ظل صراع قتصادي عالمي على انتاجه وتسويقه بدلا من التفاؤل والتحول نحو البحث وعدم الالتهاء في القال والقيل والحروب
في رأيي بأن النقد البناء مطلوب ولكن ان الاوان لان نحارب جميعا كل من يستخدم الإعلام غير المهني وقنوات التواصل الاجتماعي استخداما سيئا للفتن والكذب والاشاعات وجلد الذات وبعض من ينعق معروف بأن تاريخه اسود في كل أنواع الفساد وفي رأيي بأنه ان الاوان لتغييرات اداريه جذريه في كل المؤسسات والتخلص من كل فاسد ومعيق وحرب بلا هواده قانونيه وايجابيه كالعاده فجلد الذات خطر والإنجازات كثيره وكبيره وفي رأيي بأن هناك مؤسسات تسلل إليها أشخاص معهم شهادات من دول لا يعرفون لغة الشهاده وبعضهم لم يصل الدوله التي حصلوا على شهاداتهم منها إلا يوم المناقشه واعتقد بانه من واجب المؤسسات ان تطلب معادلة شهادات بأثر رجعي وواجب وزارة التعليم العالي ان تعيد النظر في معادلة الشهادات بأثر رجعي وبعض من تسلل إلى المؤسسات من هؤلاء هم الخطر عليها لأنهم يعتمدون على النفاق والكذب والفتن والدس والشلليه والجهويه والفساد والمناطقيه ولا يعملون إلا بتفكير سلبي وحقد وحسد وما زلنا نتحدث عن تغييرات حكوميه ومن واجبها محاربة الفساد فلتبدا التغييرات جذريه وفتح ملف معادلة الشهادات وعمل لجان فحص لكل من حصل على شهاده من دوله خارجيه ان يقدم ربع ساعه بلغة الدوله التي حصل منها وهناك قله في مؤسسات هم سبب المشاكل وما يحصل في مؤسساتنا من تهريب معلومات أو اخبار كاذبه وبعضهم من وصوليين وانتهازيين يلجأ إلى استخدام الوتس اب من هواتف مجهوله أو إلى الاتصال مع آخرين لنشر الكذب والفتن لان هؤلاء يخافون من اي انجاز وكفاءه ونظافه واخلاص لانها تكشفهم وتبعدهم ويصبحون بلا قيمه والامل في الدوله مراقبة التعيينات الاداريه في كل المؤسسات وفي اعضاء مجالس الاداره والبحث والربط بين التعيينات فالناس تتحدث وترتقي وتتابع فنحن نؤمن
الله
الوطن
الملك
واخطر ما يمكن لأي شخص أن يقدم منطقته واقاربه،وشلته ومصلحته فالأصل (كما يوجه جلالة الملك هي الكفاءه والإنجاز والعداله وسيادة القانون ومحاربة الفساد) فكلنا اردنيون متساوون في الحقوق والواجبات كما نصت الماده السادسه من الدستور
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم