الملك: الأقصى لا يقبل الشراكة ولا التقسيم ولن نتوانى بالدفاع

 أكد جلالة الملك عبد الله الثاني، الخميس، أن المسجد الأقصى، وكامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم.

وقال جلالته في خطاب العرش أمام مجلس الأمة، "نحن لم، ولن نتوانى يوما عن الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها، فالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فهي واجب والتزام، وعقيدة راسخة، ومسؤولية نعتز بحملها منذ أكثر من مئة عام، فالقدس هي عنوان السلام، ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني".

وأضاف، أن تحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، هو خيارنا الاستراتيجي، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وبين جلالته أن حرمان الشعب الفلسطيني، من حقوقه العادلة والمشروعة، هو السبب الرئيسي لبقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار.