سامر عبد الدايم :من يعيق المشاريع والمبادرات الشبابية؟!
من يعيق المشاريع والمبادرات الشبابية؟!
يؤكد جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في مختلف اللقاءات مع الشباب أصحاب المشاريع والأفكار الريادية على ضرورة أن يستفيد الشباب والشابات في جميع محافظات المملكة من برامج الدعم المختلفة ،و إرشاد الشباب والتشبيك مع الخبراء الفنيين والمنظومة الاقتصادية.
رسالة قائد الوطن للحكومة واضحة في أهمية تبني أفكار وطموحات الشباب الأردني الذين يمثلون مستقبل الأردن، وإن النهوض بالأردن يحتاج إلى عزيمة وإخلاص، وإن شاء الله الأردن ينمو ويزدهر بهمة شبابه.
الحكومة وضمن التوجيهات الملكية السامية بدأت ومن خلال عدد من الصناديق التابعة لعدد من الوزارات في خوض تجربة دعم المشروعات التنموية في كافة محافظات المملكة من أجل مشاركة الشباب بالتنمية بمراحلها المختلفة ومن أجل تقليل فجوة البطالة المتزايدة.
وللأسف هناك العديد من المعوقات التي تقف عائق امام توفير الدعم لتنفيذ المشاريع الشبابية والتي اهمها في فرض بعض القوانين والأنظمة نستطيع تسميتها ( بالمعقدة) لا معنى لها سوى ان تكون عقبة امام تحقيق الرسالة والتوجيهات الملكية في دعم مشاريع ومبادرات الشباب ؟!
من هنا كان من الضروري بل واجبا اكيدا تسهيل اجراءات مضمار دعم المشاريع الشبابية. وهي مسئولية كبيرة يجب ان تكون ضمن سياسة الوزارات المعنية ، واقول كنوز لأنها بالفعل تدر دخلا كبيرا سواء على المستوى الفردي او الاقتصاد الكلي للبلد ، وحل لمشاكل البطالة وحلول اخرى مختلفة مثل التنمية والاستدامة .
ان اهم اسباب تطور وتنمية المشاريع الشبابية هو ايجاد نظام دعم واضح وسهل للراغبين في الاستثمار والحد من الازدواجية وتداخل الأعمال بين الجهات المسؤولة ، كما لا بد من زيادة الاهتمام بالمحافظات الاقل حظاً وإنشاء الحاضنات المحترفة لرعاية المشاريع المبتكرة.
ويبقى السؤال.. من المسؤول عن وضع بعض الأنظمة والقوانين بهدف إيقاف همم الشباب في تنمية الوطن ؟
سامر نايف عبد الدايم