حساب الخير يطلق مبادرة عشق الأردن ويدعم المطابخ الإنتاجية

أعلن حساب الخير، وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة السياحة والآثار، عن دعم الفئات المتضررة من جائحة كورونا، بمشروع يجمع المطابخ الانتاجية، ومبادرة عشق الاردن للعاملين المحترفين في قطاع التصوير الفوتوغرافي والفيديو، وذلك بتقديم دعم مالي لهم من خلال نموذج "العمل مقابل الاجر"، والترويج لأعمالهم.
ويقوم حساب الخير بالتعاون مع جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن، ودارة التصوير، وهيئة تنشيط السياحة، بتنفيذ مشروع لدعم عدد من المطابخ الإنتاجية، التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، بتقديم دعم مالي للسيدات العاملات في هذا القطاع، حيث تم اختيار 14 مطبخا إنتاجيا من مختلف المحافظات، ضمن معايير التميز في الجودة والأداء لتقديم أطباق من تراث المنطقة تعكس تنوع المطبخ الاردني في مختلف محافظات المملكة، بهدف انتاج حلقات طهي، تم تنفيذها من خلال اختيار مجموعة مصورين من الشباب الاردنيين، وأبناء الأردنيات، وأبناء قطاع غزة، والذين تنطبق عليهم شروط الاستحقاق لدى حساب الخير، للقيام بتصوير الحلقات في المطابخ الانتاجية التابعة للجمعيات في المحافظات، واعدادها للبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية الرسمية لوزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ضمن خطة تهدف الى دمج التجربة المحلية بالسياحة الداخلية والخارجية لمناطق ومحافظات المملكة.
كما قام حساب الخير بإطلاق مسابقة التصوير الفوتوغرافي تحت عنوان "عشق الأردن"، بالتعاون مع دارة التصوير، وجمعية أصدقاء مهرجانات الاردن، وشركة زين، وهيئة تنشيط السياحة، والتي تهدف لدعم قطاع المصورين المحترفين والطلاب، الذين تنطبق عليهم شروط الاستحقاق التي أقرها الحساب، بالاضافة لمكافأة المصورين الذين لا تنطبق عليهم شروط الاستحقاق من داعمي المسابقة، حيث سيتم تخصيص جوائز لأفضل صور مشاركة بالإضافة إلى إقامة معارض بالأعمال المميزة وعرضها للبيع لدعم المصورين المشاركين.
وأشاد وزير السياحة والاثار نايف حميدي الفايز، بجهود القائمين على حساب الخير، بدعمهم القطاع السياحي، مبينًا انه سيتم العمل على مساعدة المتضررين من جائحة كورونا في منطقة البتراء ومختلف مناطق المملكة من خلال التعاون والتنسيق مع إدارة حساب الخير وكافة العاملين والمتطوعين في المناطق الأخرى.
وقال، ان مبادرة المطابخ الإنتاجية لها ارتباط هام مع السياحة ودعم المجتمعات المحلية، لما تعكسه من صورة حضارية لمختلف المواطنين والسياح وزوار المملكة، معتبرا أن المطبخ الانتاجي الاردني يضم أطباقًا متنوعة من المأكولات الشعبية المحلية التي تعكس الصورة والطابع التراثي الاردني مثلما تعود على هذه المجتمعات بالربح.
وأشار الى ان الأردن يمتلك جماليات الطبيعة والمكنونات الأثرية، والمواقع المختلفة التي يجب تسليط الضوء عليها من خلال عدسة المواهب الاردنية، عبر مبادرة عشق الاردن، مؤكدًا دعمه للمصورين لإبرازصورة الاردن الحضاري والمتنوع، وإخراج الصور بالشكل اللائق ترويجا للسياحة.
من جانبه أكد أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية، الدكتور برق الضمور، أهمية برامج تعزيز الإنتاجية في الحد من الفقر وتنمية المجتمعات المحلية، واخراجها من دائرة الفقر الى دائرة الإنتاج، وسعي الوزارة الى مأسسة المشاريع التنموية لما لها من أثر إيجابي في حياة الأسرة والتي هي عماد رسالة الوزارة.
وبين الضمور ان الوزارة ستركز في الفترة المقبلة على التسويق لهذه الأسر والمطابخ الإنتاجية التي تتبع للجمعيات، وستستأنف الوزارة في العام المقبل دعم المشاريع القائمة والناجحة والمطابخ الإنتاجية للمحافظة على فرص العمل التي توفرها هذه المشاريع.
وقالت رئيسة لجنة حساب الخير ريم أبو حسان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء، عبر منصة "زوم" ان فكرة حساب الخير تقوم على دعم قطاع السياحة من خلال مشاريع ثقافية تغني تجربة السياحة في الاردن، ومن خلال قطاعات تشغل الاكثر احتياجا والاقل دخلا من الاردنيين المتضررين من جائحة كورونا شاملا أبناء الاردنيات وابناء قطاع غزة، مشيرة الى أن التركيز سيكون بداية على تجربة الطهي الشعبي والتصوير الفوتوغرافي من خلال مسابقة عشق الاردن لإظهار جمالية محافظاتها في فصل الخريف.
وأضافت، ان معايير استحقاق الدعم للأفراد والاسر من حساب الخبر، تعتمد على بيانات السجل الوطني الموحد، اذ ندعم من لا داعم له، بالإضافة للدعم المالي المباشر المقدم للأشخاص الذين وردت اسماؤهم لحساب الخير من وزارة الثقافة ووزارة السياحة.
--(بترا)