شركة ميناء حاويات العقبة تواصل دعمها للمجتمع المحلي عبر العديد من المبادرات
امتداداً لمسيرتها المستدامة في مجال المسؤولية المؤسسية المجتمعية، وتعميقاً لدورها التنموي والإنساني الذي تعزز معه أواصر التكافل والتضامن، واصلت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن ومنطقة المشرق العربي وما حولها، تنفيذ نشاطاتها الداعمة لفئة الطلاب وقطاعات التعليم والرعاية الصحية والرياضة من خلال توسيع نطاق عدد من المبادرات التي كانت قد أطلقتها في وقت سابق لشمول أكبر عدد من المستفيدين منها.
وفي سياق دعمها للقطاع التعليمي ورعايتها للطلبة، فقد قامت الشركة بإطلاق النسخة الثانية من مبادرة "خطوة"، التي تُعنى بالمساهمة في تحسين جودة ومخرجات التعليم في المدارس بتعزيز البيئة التعليمية، والتي تتكامل مع كل من مبادرتيها المصممتين لخدمة ذات الغاية، مبادرة "اكفل طالب"، ومبادرة "صيانة المدارس وإعادة تأهيلها"، وذلك من خلال تزويد 3 مدارس في العقبة بما يلزمها من مقاعد مدرسية وصل عددها إلى 150 مقعداً.
أما في إطار مساندتها للقطاع الصحي ومساهمتها في تقديم الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة الأقل حظاً وبالأخص أطفال التوحد، فقد جددت الشركة دعمها لمركز أصدقاء التوحد من خلال تبرع مالي موجّه لتحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين من المركز، وعبر استكمال المرحلة الثانية من عملية تدريب معلمي وموظفي المركز لتعزيز معارفهم وتطوير مهاراتهم فيما يتعلق بالأدوات والأساليب الحديثة الخاصة بتشخيص حالات التوحد والتعامل معها على النحو الأمثل، بما يسهم في تحقيق المركز لأهدافه ورسالته الرامية لتعزيز اندماج مرضى التوحد الصغار بمجتمعهم.
وفيما يتعلق بدعمها للقطاع الرياضي، فقد دعمت الشركة من جديد نادي شباب العقبة وتحديداً فريق الأشبال لكرة القدم لديه بالإضافة لتنس الطاولة، وذلك حرصاً منها على تعزيز الرياضة الأردنية بصفة عامة بما يسهم في تطوير المهارات ورفد المملكة بالمزيد من المواهب الرياضية.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي الاداري لدى شركة ميناء حاويات العقبة، المهندس خليل أبو الهوى: "نسعى في شركة ميناء حاويات العقبة لخدمة أبناء المجتمع الذي نعمل ضمنه في العقبة والمناطق المجاورة لها في ظل مختلف الظروف، وذلك إيماناً منا بالدور المحوري للقطاع الخاص في المشاركة الفاعلة في توفير فرص متكافئة للجميع في مختلف مجالات الحياة، لا سيما في التعليم والرعاية الصحية والرعاية البدنية والرياضية، وهي المجالات التي تشكل أهم المحاور التي تقوم عليها استراتيجيتنا للمسؤولية المؤسسية المجتمعية الهادفة للارتقاء بواقع المجتمع وحال أبنائه، والتي ننفذ ما تنطوي عليه من نشاطات وبرامج متنوعة بمشاركة واسعة من موظفينا الذين يشاركوننا نفس القيم، وتحت إشراف لجنة تنمية المجتمع المحلي والمسؤولية الاجتماعية لدينا."
ويذكر بأن شركة ميناء حاويات العقبة كانت قد أنفقت على مدار السنوات الخمس الماضية أكثر من نصف مليون دينار أردني على مبادرات مجتمعية صممتها ونفذتها إما منفردة أو بالشراكة مع شبكة من منظمات المجتمع المدني، مغطية بها مختلف القطاعات والشرائح المجتمعية، ومسهمة في خلق تأثير إيجابي. هذا وتتماشى استراتيجية الشركة للمسؤولية المؤسسية المجتمعية مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعت من قِبَل منظمة الأمم المتحدة ووثيقة "الأردن 2025: رؤية واستراتيجية وطنية"، والتي تركز على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في: التعليم، والرعاية الصحية، والبيئ