الوطن هو الام والاب


أد مصطفى محمد عيروط


قال تعالى(يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما
فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم
فإن أبسط القواعد الفكريه عندما تتلقى رساله أو هاتف أو تلتقي شخصا أو أشخاصا أو عصابه أو تتابع قنوات التواصل الاجتماعي ان تسأل عما تسمعه وتشاهده ان كان هناك شك
هل ما يقوله الشخص صحيحا ام لا ؟
فالقاضي يستمع إلى المدعي والمدعي عليه وبالنهايه يحكم بما لديه من معلومات ووثائق وقرائن
ولذلك أفضل شئء في الاداره في رايي ان تواجه ناقل المعلومات أو الملاحظات او الشكوى مع الطرف الآخر فتقضي على القال والقيل نهائيا
ولذلك هناك من يتشبهون فخرا في الاداره بالعقرب اي يقرص بالخفاء نتيجة جبن ويقومون بإثارة الفتن والكذب والاشاعات مع شلتهم وعصابتهم فهؤلاء لا يصلحون لأنهم اجلا ام عاجلا سينكشفون وتحرق سفنهم لانها بنيت على باطل وفساد ومصالح
فهؤلاء الذين يسيئون إلى اوطانهم بطرق انتهازيه هم جواسيس وخونه يعملون بالظلام لا يستطيعون المواجهه أو كالعقارب والافاعي والفئران يعيشون بالحفر والخفاء ويموتون اذا واجهوا لأنهم كذابون وغير صادقين
فالواثق المخلص النظيف يمشي ملكا جريئا شجاعا ولا يخاف إلا من الله فالنقد البناء ضروري لكي يرتفع الشأن والعمل ولكن لا يمكن قبول النقد الذي يتحول إلى تحريض وفتن وكذب وذم وضرب وطن ودوله وانجازات وقدح شخصي فالانسان العاقل يحافظ على أسرته وهي وطنه ويحافظ على مؤسسته وهي وطنه ويحافظ على والديه لانها وطنه فهل هناك انسان عاقل يبقى صامتا عندما تتعرض امه وهي وطنه أو امه أو ابوه إلى الضرب والتجريح والكذب والدعوه إلى تغيير الأب والأم وهو يرى الام والاب يسهران ويعلمان ويشقيان من أجل اولادهما؟
فاذن الحاجه ماسه إلى نكون صريحين وواضحين ومباشرين بان الحاجه ماسه إلى أن تكون هناك عمليات جراحيه في اي وطن يتعرض لمؤامرات وتحديات وتكون شجاعه وجرأه في القرارات في تخليص اي وطن ومؤسساته من جماعات وعصابات شلليه ومناطقيه وجهويه وعقارب وافاعي تعمل بالظلام لمصالحها ولا تفكر إلا سلبيا وتخطط لاي عمل فيه فساد واستفاده ومصالح فكيف يكون هناك انجاز وعمل اذا كان اي مسؤؤل وإداري يقضي وقته في مصالحه الخاصة وحوله شله من كذابين وفتن و عندما يصبح الولاء فيه للقرابه والمنطقه والشله حتما سيكون اي وطن في خطر وفتن و يدفع ثمنها اي وطن فالعالم تغير واصبح يقاوم الاوطان الصامده ليس بغزو عسكري وإنما ضرب وحدته الداخليه وبث الفتن والاشاعات والكذب ووجود إدارات فاشله ومحاربة الناجح والمنجز عدم العداله وتجنيد من قبل مخابرات خارجيه ابواقا تسئء وتنشر سما وفتنا وكذبا
ومن يقرأ ويحلل ويراقب يجد بأن من يعمل ضد وطنه وضد أسرته هو الخسران في النهايه فالعالم لا يحترم من يعمل ضد وطنه واسرته فهناك من لا يقرأ ولا يسمع عما يدور في جزء من منطقه في دوله غير عربيه وغير اسلاميه عما ال اليه الجواسيس والعملاء التي جندتهم ودورهم وما يحدث حاليا فيها في منطقه منها من قتل وترويع وتخويف ويبدو لمخططات خطيره قد تكون لمخطط نكبه أو لجوء أو تهجير جديد والمخططات السيئه لا تكون بردة فعل بل بعمل طويل ومخطط خبيث
حمى الله الوطن المملكة الاردنيه الهاشميه والله ما حدث فيه من تطور وانجازات يعتبر قصة نجاح ودورنا ان نحافظ عليها ويزيد وان نبين في الإعلام والتعليم والجامعات ذلك فالناس تعرف ومثقفه ومتعلمه وتلفظ كل من يحاول المساس بهذا الوطن وهذه الدوله القويه جدا فنحن دائما نقول العيش على الزعتر والجبنه والزيت والبصل في ظل هناء،وامن هي حياتنا
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه صمام الأمان للوطن وأمنه واستقراره ونمائه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
ان الاردن مع أبي الحسين والحسين ابن عبد الله الثاني قد قرنا
كالبدر والشمس في الافاق قد نظما