كان يفترض ان تاخذ الدوله الاردنيه موضوع كورونا والحماس الايجابي االذي رافقه تطبيق خطة استراتيجيه لاعادة هيكلة القطاع الصحي و بذات الوقت وبشكل مواز  وضع برامج تكتيكيه مرحليه لتناسب تطورات الحاله والتفاعل المناسب معها..على اساس ان كورونا كارثه وطنيه شامله تضر المجتمع بكل قطاعاته و ليست مشكله صحيه.ومواجهه طبيه فقط.. لان الجانب الطبي العلاجي ياتي في المراحل الاخيرة بينما الوقائي والمناعي الطبي والنفسس والاجتماعي في المقدمه.. اقول قولي هذا وانا اقرا ان الرئيس الامريكي(المنتخب) بايدن اختار مدعي عام سابق وزيرا للصحه وان رئيس البرازيل اختار جنرالا( قائد العلميات)   لوزارة الصحه..ودول اخرى اختارت شخصيات ادارية كفؤه بغض التظر من اي قطاع او خلفيه. لقيادة الوزاره  بينما اعطيت اللجان الفنيه للمتابعه الى الكوادر المهنيه المختصه من المحترفين من قطاع الامراض الساريه والمناعيه. اتمنى ان تستفيد هذه الحكومه من اخطائها واخطاء سابقتها و تتعلم الدروس والتجارب من العالم المتطور..وحتى يصل اللقاح ويوزع فنحتاج الى نصف سنه على الاقل. يجب ان يستغل كل يوم فيها للحد من انتشار المرض الخطير الذي يحمل (يوميا) عشرات الارواح البريئه..خطيتهم في رقبة المستهترين من كل قطاع ومستوى!. د.ياسين رواشده/.