يعد البروتين أحد العناصر الأساسية اللازمة للجسم. لبناء ودعم الكتلة العضلية، وأداء العمليات الحيوية الأخرى داخل الجسم.

وتعد اللحوم بأنواعها المختلفة مصدراً أساساً للحصول على حاجة الجسم اليومية من البروتين. إلا أن هناك من يفضلون تناول الأغذية النباتية والاعتماد عليها في الحصول على حاجتهم من البروتين باعتبارها أطعمة بديلة للحوم.

وإذا كنت غير نباتي وتخطط للتحول إلى نظام غذائي نباتي. فهذا التقرير مخصص لك، ومن ناحية أخرى، إذا كنت نباتياً. وتبحث عن نكهة لحمية في طعامك النباتي، ستساعدك هذه العناصر الغذائية.

فيما يلي 6 أطعمة تعد بدائل جيدة للحوم دون أي نقص بالغذاء والبروتين:

الباذنجان:

عندما نفكر في بدائل اللحوم النباتية، فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو الباذنجان. حيث إن له قواماً لحمياً ناعماً مما يجعله بديلاً مثالياً للحوم. ويمكن استخدام الباذنجان بديلاً للحم في البرغر، والمعكرونة، وكرات اللحم، وحتى البطاطس المقلية.

جاك فروت:

بديل مثالي آخر لأطباق اللحوم، هو فاكهة الجاك فروت التي تمتلك قشوراً ذات رأس ناتئ وحادٍ. ولها لون أخضر أو أصفر، وقد يكون قطع واستخراج الجزء الصالح للأكل من هذه الفاكهة أمراً صعباً بعض الشيء. ولكن النتيجة النهائية تستحق العناء، ويستخدم معظم النباتيين هذه الفاكهة كبديل للحم نظراً لقوامها المشابه له.

التوفو:

بفضل قوامه الشبيه بالدجاج، يعد ”التوفو" البديل المثالي للنباتيين. ويقول بعض الناس إن طعمه مثل الدجاج عند استخدامه لصنع ناجتس. أو حتى لإعداد فطيرة غير نباتية للبرغر، والتوفو مصنوع من فول الصويا المجفف، مما يمنحه ملمساً لحمياً ولذيذاً.

المشروم:

نكهته الغنية والترابية مع قوامه المطاطي تجعلان المشروم البديل المثالي للحوم. خاصة عند استخدامه في صنع حشوة البرغر مع الخضار الأخرى. فالمشروم لذيذ، كما أنه غني بالعديد من الفوائد في نفس الوقت.

فول الصويا

يعد فول الصويا البديل الأكثر شيوعاً لدى معظم النباتيين وغيرهم ممن لا يحبون تناول اللحوم. وذلك نظراً لاحتوائه على نكهة فريدة، وملمس يجعله يبدو مثل اللحوم. وكل ما عليك فعله هو نقع قطع الصويا في ماء دافئ لمدة 15 دقيقة قبل إضافتها إلى الطبق لجعلها أكثر نعومة ومذاقاً.

القرنبيط:

من الخضراوات الأخرى التي يمكن أن تحل محل اللحوم في الأطباق القرنبيط. ويمكنك بسهولة تضمينه في نظامك الغذائي إذا كنت تخطط للتخلي عن تناول اللحوم. والتحول إلى نظام غذائي نباتي.