شكر على تعازٍ من عشيرة العضايلة
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّر الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه راجعون، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم.
تتقدم عشائر الكرك والغساسنة عامة، وعشيرة العضايلة خاصة، بوافر الشكر وعظيم التقدير والإمتنان لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهم الله، لمواساتنا وتقديم التعازي بفقيدنا الغالي المغفور له بإذن الله النائب والعين الأسبق المهندس
عايد عودة العضايلة.
كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير من أصحاب السمو الملكي الأمراء، ودولة رئيس الوزراء، ودولة رئيس مجلس الأعيان، ورؤساء الوزراء السابقين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، وأصحاب المعالي الوزراء الحاليين والسابقين، والسادة الأعيان والنواب، وشيوخ العشائر الأردنية كافة والوجهاء، والحكام الاداريين، والقضاة وكبار ضباط القوات المسلحة الأردنية-- الجيش العربي، وكبار ضباط الأمن العام والمخابرات العامة العاملين والمتقاعدين، ومدراء الدوائر الرسمية والأهلية، والسفراء والدبلوماسيين الأردنيين، ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية، والأسرة الإعلامية، ورؤساء وأعضاء النقابات المهنية والعمالية، وأمناء عامين وأعضاء الأحزاب، ولجميع أبناء الأردن أينما وجدوا داخل الوطن وخارجه، وأبناء محافظة الكرك خاصة، والأصدقاء العرب من جميع أرجاء الوطن العربي، ولكل من قدم لنا التعزية والمواساة بوفاة فقيدنا الغالي
وذلك سواء كان بالمشاركة في تشييع جثمان الفقيد، أو بالحضور، أو الإتصالات الهاتفية، أو تقديم التعازي عبر الصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي، الأمر الذي كان له الأثر الكبير في نفوسنا والتخفيف من مصابنا.
وإننا إذ نسأل الله تعالى أن يحفظكم جميعا ويجنبكم كل مكروه، لندعو الله العلي القدير أن يتغمد فقيدنا الغالي وكبيرنا المهندس عايد العضايلة بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .
" إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى فَلْنصْبِرُ وَلنحْتَسِبْ".
إنا لله وإنا إليه راجعون