شؤون الأسرة واليونيسف يطلقان حملة الوباء المتسلل في زمن الجائحة

 أطلق المجلس الوطني لشؤون الأسرة، وبالتعاون مع منظمة اليونيسف، حملة بعنوان "الوباء الجديد المتسلسل في زمن الجائحة"، لمحاربة التنمر الإلكتروني.
وقال بيان صدر عن المجلس، اليوم الأربعاء، إن التنمر الإلكتروني ازداد بنسبة 64 بالمئة خلال جائحة كورونا بحسب دراسة أجرتها منظمة اليونيسف، واصبح احد أبرز تحديات هذا العصر وسط ما تقدمه كل أشكال الاتصال والتكنولوجيا من حلول عملية للعمل والتعليم عن بعد، ولكنها أصبحت أيضاً من المخاطر التي تحتاج تضافر الجهود في التوعية حولها بهدف تقديم الحلول وحماية الأطفال.
وقال أمين عام المجلس الدكتور محمد مقدادي: إن الحملة جاءت استكمالاً لسلسلة الحملات الإعلامية التي نفذها المجلس بالتعاون مع منظمة اليونيسف منذ عام 2017، في إطار خطة العمل الوطنية للحدّ من العنف ضد الأطفال التي اطلقت عام 2018 واعتمادها.
وأكد أهمية الشراكة والتعاون مع اليونيسف في تنفيذ الحملة، خاصة في ظل ارتفاع أعداد مستخدمي الإنترنت بالمملكة الذي ازداد بنسبة 60 إلى 80 بالمئة منذ بدء الجائحة، بحسب الدراسة الأخيرة لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، ما يتطلب جهودا متوازية لتوفير الحماية والتوعية والوقاية.
وأوضحت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تانيا شابويزات ضرورة أن تكون حقوق الطفل في طليعة سياسات السلامة والحماية الرقمية، وتحديداً في هذا الوقت الذي يقضي فيه الأطفال والشباب وقتًا أكثر من أي وقت مضى على الإنترنت، مشيرة إلى التزام اليونيسف بدعم المجلس لتمكين الأطفال من البقاء آمنين عند استخدام الإنترنت، وتثقيف الآباء والمجتمعات حول الحماية الرقمية وآليات الإبلاغ.
وتستمر الحملة 30 يوماً عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الصفحات الخاصة بالمجلس واليونيسف، وتستخدم وسم #وباء_التنمر_الإلكتروني #لا_للتنمر_الإلكتروني #الوباء_الجديد #فكر_ثم أكتب #كن_قوي #غرد_بإيجابية --(بترا)