باكيتات شبس

أيعقل ان نصل بالحب درجة الطعن؟
ان نصل بالامل درجة الانتحار؟
ان نحرق رماد ذاكرتنا بأيدينا ، ونعيد الجرح لنزفها بعدما أذبلها غبار الالم؟
ان تتحول قلوبنا الى لا شيء عندما يبدأ كل شيء؟!
اسئله في الذاكرة تغدو وتجيء،
يرهقها العناء من الاوراق المتناثره..
في هذه البروده،
وعندما تبدأ الرياح باقتلاع اسامينا من ارواحنا ،
نشتاق للعناق،
ولكن ليس اي عناق..
عناق اليوم لا الامس،
لانه بالامس البعيد جدا عنا تعانقنا، حد التلامس..
كانت دفء كلماتنا تغنينا عن الشعور بالعالم الخارجي..
ولكن دفء عناق اليوم ليس اي عناق،
وانما يولد برودة تجمد كلماتنا وهمساتنا،
ربما ..
ولكن تقتلع الافكار ذاتنا وتضيق الآهات بارواحنا،
ويبقى العناق باردًا..
لا مجال للمزيد،
ولا مزيد للمجال،
ولكن!
ايعقل ان يصل الحب درجة الطعن؟
ربما يكون لباكيت الشمس ثمن احيانا اكثر من ثمن الانسان !