هواوي تشارك في أسبوع جيتكس للتقنية
أكدت شركة "هواوي" مشاركتها في نسخة العام الحالي من جيتكس 2020 بدبي في 6 كانون الأول المقبل والتي ستركز فيها على إبراز دور الابتكارات التكنولوجية ذات القيمة الجديدة على مسيرة نمو وتطور مختلف القطاعات والصناعات في دول منطقة الشرق الأوسط.
وحسب بيان صحفي عن مكتب هواوي الاقليمي في عمان ستؤكد الشركة على التزامها بتعزيز خطوات بناء النظام الإيكولوجي لتقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط من خلال حرصها على تنظيم أكبر مشاركة لها على الإطلاق في النسخة الأربعين من "أسبوع جيتكس للتقنية" بالتعاون مع شركائها وعملائها في المنطقة وحول العالم.
وستنظم الشركة طيفاً من الفعاليات خلال أسبوع جيتكس تناقش من خلاله الفرص الجديدة التي تتيحها التقنيات الحديثة للمؤسسات والشركات والمشاريع وقطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط.
وقال رئيس هواوي في الشرق الأوسط تشارلز يانغ، إن أسبوع جيتكس للتقنية هذا العام يأتي في وقت تتزايد فيه أهمية تقنية المعلومات والاتصالات في توفير الاتصال السريع للأشخاص والشركات والمجتمعات لدعم أنظمة التعلم والعمل والتواصل الاجتماعي عن بُعد.
واضاف، انه من خلال بناء مزيد من جسور الشركات والتعاون المفتوح بين القطاعين العام والخاص، يمكن لتقنية المعلومات والاتصالات المساهمة في تطوير الاقتصاد الرقمي، ما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التحول الرقمي والانتعاش الاقتصادي في فترة ما بعد الجائحة".
وستعرض هواوي خلال مشاركتها في الحدث العديد من التقنيات الحديثة والمستقبلية التي طورتها بالتعاون مع شركائها في جميع أنحاء العالم ووفرتها لعملائها في المؤسسات الحكومية وقطاعات الطاقة والنقل والخدمات المالية وغيرها، كما تنظم قمة افتراضية بعنوان "إطلاق الابتكارات التقنية في التعليم" لتلبية متطلبات قطاع التعليم وتعزيز التعلّم الرقمي بالاعتماد على تقنية المعلومات والاتصالات، ودعم النماذج الأكاديمية الحديثة ودفع عجلة الابتكارات التقنية بما يتماشى مع رؤى التنمية الوطنية لدول المنطقة.
ومن المقرر أن تستضيف هواوي المؤتمر السادس للنظام الإيكولوجي لتقنية الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط الذي يجمع الشركات التقنية الأساسية وشركاء النظام الإيكولوجي والشركات المتخصصة بشبكات الجيل الخامس التي تؤدي دوراً جوهرياً في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وضمان مواصلة الأعمال لمواجهة التحديات التي فرضها تفشي الجائحة، وفي فترة التعافي الاقتصادي بعدها.